نسب مركز قضايا الخليج إلى مصادر مقربة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مشاورات مكثفة جرت الأسبوع الماضي بحضور مسؤولين إماراتيين وسعوديين وأميركيين للبت في مرحلة ما بعد الرئيس المصري حسني مبارك بعد أن توصل الجميع إلى قناعة تامة بأنه بات من غير الممكن عودة الأوضاع في مصر إلى ما قبل 25 يناير الماضي. وأضافت المصادر للمركز ومقره لندن أن المسؤولين الأميركيين اقترحوا على الجانب الإماراتي استضافة مبارك «للحيلولة دون تعرضه لملاحقات قانونية في المرحلة المقبلة وبحسب المصادر نفسها فإن زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى القاهرة الثلاثاء الماضي جاءت عقب نهاية المشاورات بين المسؤولين الإماراتيين والسعوديين والأميركيين، حيث عرض وزير الخارجية على الرئيس المصري الإقامة في دبي حيث سيكون محصنا إزاء أي ملاحقات قانونية بخلاف ما لو قرر الذهاب إلى ألمانيا.