رغم ترحيب الرئيس الأميركي باراك أوباما بقرار الرئيس المصري حسني مبارك التنحي عن السلطة إلا أن واشنطن تواجه الآن شكوكا عميقة وتحديات كبيرة في التعامل مع عملية انتقال السلطة في مصر التي يحتمل ألا تجري بسلاسة.
وقال أوباما ان الشعب المصري قال كلمته وان العالم شهد لحظة من لحظات التاريخ الفارقة بعد ان سلم مبارك السلطة للجيش.
ويواجه أوباما الذي دعا بشكل متكرر الى انتقال منظم للديموقراطية تحدي مساندة الإصلاح السياسي الواسع في مصر مع الحيلولة دون حصول الإسلاميين على قوة تكفيهم لعرقلة المصالح الأميركية في المنطقة. كما ان عليه ان يخوض اختبار العمل على ألا يخيف تغيير السلطة في مصر حلفاءه في الشرق الأوسط مثل السعودية وإسرائيل او زيادة جرأة خصوم مثل إيران والقاعدة.
وسيبذل المسؤولون الأميركيون الآن كل جهد ممكن للحفاظ على سلامة العلاقات الوثيقة مع الجيش المصري الذي يعتمد كثيرا على المساعدات الأميركية وينظر إليه على انه العامل الأساسي في منع تدهور الموقف الى حد الفوضى.