أكد الفنان المصري عادل إمام أنه لم يكن يتوقع قيام ثورة شباب 25 يناير التي فاجأت العالم كله، إلا أنه توقع عدم استسلام هؤلاء الشباب وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، بحسب موقع «أم بي سي ـ نت».
بينما قدم الفنان عزت العلايلي الحمد لله سبحانه وتعالى، لأنه لم يمت قبل أن يرى هذه الثورة التي انتظرها منذ فترة، بينما أكد الفنان كريم عبدالعزيز ومحمد سعد فخرهما لكونهما مصريين بعد هذه الثورة، وقدما العزاء لضحايا شهداء الثورة.
وقال إمام ـ في اتصال هاتفي مع قناة «الحياة» الفضائية مساء أمس الأول 2011، بعد إعلان مبارك تنحيه وتسليم السلطة للجيش: «لم أكن أتصور أن تقوم ثورة يقودها شباب 25 يناير، وفوجئت بها مثل العالم كله، لكني سعدت بها للغاية لأنها حققت مطالب الشعب في الحرية والديموقراطية».
وأضاف: «شباب 25 يناير حققوا ثورة جديدة في كل شيء، سواء في طريقتها أو في أفرادها من الشباب أو مطالبها التي تحقق الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية لكل الشعب المصري».
وأشاد بأداء الجيش المصري الوطني خلال فترة الثورة، وأكد أنه يتفهم جيدا مطالب الشعب المشروعة، معربا عن أمله في أن يقوم بدوره على أكمل وجه، وأن يعمل على نقل السلطة بسلاسة ودون أي أزمات.
وأوضح إمام أنه توقع أن يتنحى الرئيس حسني مبارك من منصبه وألا يستسلم الشباب حتى تتحقق مطالبهم، مشيرا إلى أن موقف الحق دائما الأقوى وله الغلبة في أي وقت وكل مكان.
الفن سيؤرخ للثورة
من جانبه، قدم الفنان عزت العلايلي الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى، لأنه ظل حيا حتى يرى هذه الثورة، مشيدا بجيل الشباب الصاعد الذي قاد هذه الثورة، وحقق ما فشلنا فيه طوال سنين طويلة.
ودعا العلايلي بالرحمة لشهداء ثورة 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم، وبالصبر لأهالي الشهداء وقدم التعزية لهم، معربا عن أمله في أن تكون الفترة المقبلة أكثر ديموقراطية وحرية.
وشدد على أن الفن سيؤرخ هذه الفترة العظيمة في تاريخ مصر والعالم كله، مشيرا إلى أن مصر ستستعيد مكانتها الدولية، وستقود العالم العربي من جديد وتلعب دورها المهم على كل المستويات.
صرخة التنحي
هنأ الفنانان كريم عبدالعزيز ومحمد سعد الشعب المصري بنجاح ثورة شباب 25 يناير التي حققت الحرية والديموقراطية، معربين عن سعادتهما بشباب مصر الذي حقق الثورة وعلم العالم كله حقيقة المصريين.
وقال عبدالعزيز إن هؤلاء الشباب علموه أشياء كثيرة في الحب والانتماء والديموقراطية والحرية والدفاع عن حقوق الوطن، وأنه يفتخر أنه مصري، مقدما العزاء لأهالي شهداء ثورة 25 يناير. وأشاد بأداء الجيش المصري الذي تعامل مع الثورة بوطنية وساعد في استقرار الأوضاع خلال الفترة الماضية، معربا عن أمله في استقرار الأوضاع بالبلاد خلال الفترة المقبلة وتحقيق الأفضل للشعب.
فيما أكد سعد أنه يفتخر بأنه مصري، وأنه سيذهب إلى أي مكان في العالم وهو يشعر بوطنيته، داعيا بالرحمة لشهداء ثورة 25 يناير، وقدم العزاء لأهالي هؤلاء الشهداء.
وشدد على أنه صرخ من الفرحة عندما سمع بيان تنحي الرئيس حسني مبارك، مشيرا إلى أن ما حدث في مصر من ديموقراطية وحرية ستقلده كل الدول والشعوب في المنطقة.
عمرو أديب باكياً: كنا في عصر أسود ومهبب!
في السياق نفسه عبر الإعلامي عمرو أديب عن سعادته الشديدة برحيل الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه وخاصة احمد عز، محملا عز مسؤولية سقوط نظام الرئيس مبارك. وظهر أديب مساء أمس الأول ضيفا على الإعلامي يسري فودة، بفضائية «أون تي في»، وعدد أديب صور الاضطهاد التي تعرض لها خلال الفترة الاخيرة من حكم الرئيس مبارك، ومنعه من الظهور بعد إيقاف برنامجه «القاهرة اليوم»، وتورط عز في منع برنامجه. وقال أديب باكيا: «إيللي كان بيفتح بقه خلال الفترة الماضية كانوا بيذلوا امه، احنا كنا في حالة ذل. لا يمكن هييجي ذل وإهانة أد اللي كنا فيها.. الناس كانت بتنضرب بالجزم أدام زوجاتهم وأمهاتهم في الأقسام، كانوا يطلعوا (...) أمهم، كنا في عصر أسود ومهبب، خلونا نتكلم ونقول كنت لما اتكلم كان احمد عز يقول اوعوا تشغلوا الواد ده، رجال أعمال من أصدقائي كانوا بيقولولي ده جامد اجمد من ربنا». وتابع أديب: «واحد جه قالي على فكره يا عمر وشفلك بيزنس لأن عمرك ما هتشتغل في الإعلام تاني. عماد أديب ذلوا أهله عشان كان بيقول كلمة حق، امي قالت لي نفسي اشوفك على التلفزيون وخلاص وهي كانت مريضة في المستشفى. كان نفسي أطلع وأقولها دعاكي طلع بنتيجة.. العيال طلعوا احسن منا احنا كنا جبنا».