ألقت الأحداث الأخيرة في مصر بظلالها على المشهد السينمائي، حيث توقفت شركات الإنتاج عن العمل، وتأجل تصوير العديد من المشاريع السينمائية.
وتزامن تفجر الأوضاع مع بدء الموسم السينمائي المعروف باسم «موسم إجازات نصف العام»، الذي كان الرهان الأكبر لعدد من المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض السينمائي.
وقد أغلقت غالبية دور العرض أبوابها إثر إعلان حظر التجول ليلا. ما دفع بعض دور العرض إلى فتح أبوابها في ساعات النهار، إلا أن الإيرادات جاءت حصيلتها صفرا، حسب صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.
كما تأثرت بإغلاق دور العرض السينمائي خلال الفترة الماضية ثلاثة أفلام كان قد بدأ عرضها قبل الأحداث بعدة أيام، ولم يتمكن منتجوها حتى من جمع الأموال التي كلفتها عمليات إنتاجها وأجور نجومها، وهي: «678» بطولة بشرى وباسم سمرة ونيللي كريم، و«بون سواريه» بطولة غادة عبد الرازق وتأليف محمود أبو زيد، وفيلم «الوتر» بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل.
وقدر منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما، خسائر السينما المصرية في هذا الشهر بنحو 100 مليون جنيه.