شهدت التظاهرات الفئوية الأخيرة في مصر نوعا طريفا، حيث تظاهر عمال مصنع لابوار بالبساتين للمطالبة بـ 12% زيادة عامة، أسوة بضريبة الخدمة التي تتمتع بها محال البيع، كما طالبوا بأن يتم تخصيص سيارات لنقل العمال في جميع الورديات وليس للوردية الأولى فقط، وقد تمت الاستجابة لمطالبهم.
وفي مصانع «سيتيكور للغزل» بالمنطقة الحرة ببرج العرب اعتصم العمال، مطالبين بزيادة رواتبهم 30% ومثلها مشاركة في الأرباح، وطالبوا بتوفير زجاجات مياه معدنية مع الوجبات التي تصرف لهم، وفي البنك التجاري الدولي فرع الجيزة احتل موظفو الأمن التابعون لشركة خاصة مقر الفرع للمطالبة بتعيينهم داخل البنك، أما أطرف الاعتصامات على الاطلاق فقد قام به عمال مصنع لإنتاج المواسير بالعاشر من رمضان، مطالبين بحصة من الأرباح، سبب الطرافة ان المصنع لا يعمل ولم يحصل على تراخيص بالعمل رغم انتظامه في دفع الرواتب للعمال لمدة 10 شهور كاملة.