أكد الفنان عادل إمام شعوره بالاعتزاز والفخر لما قام به شباب ثورة 25 يناير، وأضاف أنه يشعر بالتفاؤل الشديد لأن هؤلاء الشباب أثبتوا على عكس المتوقع أن شباب مصر بخير وأكدوا احترام العالم أجمع حيث أصبحوا نموذجا يحتذى في كل دول العالم.
وتمنى عادل إمام ـ في تصريحات خاصة لصحيفة الأخبار المصرية ـ أن يتم تشييد نصب تذكاري في وسط ميدان التحرير لشهداء ثورة 25 يناير، بحيث يصبح مزارا للأجيال القادمة يحمل شعار شهداء الحرية كي تتذكر الأجيال القادمة أن الثمن الذي دفع لتحقيق الحرية والاستقرار كان بدماء هؤلاء الشهداء.
وأبدى إمام رغبته في أن يظل ميدان التحرير على ما هو عليه الآن يحتفظ بملامحه في ذاكرة الوطن، لأنه أصبح رمزا عظيما في العالم أجمع للحرية مثل تمثال الحرية في أميركا.
وقال أنا متأكد أن ثورة هؤلاء الشباب سنجني ثمارها في تغير سلوك وأخلاقيات الشعب المصري، وأعرب عن أمنيته في أن تعود المليارات المنهوبة والمهربة إلى أرض مصر لاستخدامها في إصلاح ما فسد، فهذه الأموال هي أموال الشعب المصري، وكل ما أريد أن أقوله أنني فخور جدا بأنني مصري فقد أصبح لهذه الكلمة الآن وقع آخر في الخارج يعني الكرامة والحرية.
وأعرب عن أمنيته أيضا أن يتم نقل السلطة بسهولة وسلاسة إلى حكومة مدنية وأن تستعيد مصر حياتها الطبيعية مرة أخرى.
وطالب بضرورة محاسبة المسؤولين عن حالة الانفلات الأمني التي مرت بها البلاد خلال أيام الثورة العظيمة ومحاسبة من أمروا بنزول الأحصنة والجمال إلى ميدان التحرير ودبروا الاعتداءات القاتلة على شباب مظاهراتهم سلمية في ميدان التحرير.
خالد الصاوي يساري لا يخشى الإخوان:خسرت نصف أصدقائي بسبب الثورة
من جهته احتفل الفنان خالد الصاوي بنجاح الثورة المصرية مع جمهور «ناس tv»، حيث استقبل أكثر من 50 سؤالا حول موقفه من الثورة، أجاب عنها بجدية واضحة.
وعن أسباب تحمسه للثورة رغم أنه ميسور الحال، أبدى الصاوي إعجابه بهذا السؤال، وقال: «هي معادلة المصلحة والمبادئ، أتنتصر لمصلحتك أم لمبادئك؟ وأنا اخترت المبادئ».
وأوضح أن اختياره تسبب بخسارته نصف أصدقائه، لكنه غير حزين على ذلك. وقال: «الديموقراطية لها ثمن، وإذا كان هذا ثمنها فليس لدي مشكلة». ولأنه هو وغيره من الذين خرجوا في مظاهرات 25 يناير، جاهدوا من أجل الديموقراطية، استنكر الصاوي تخوف بعض الناس من صعود الإخوان إلى رأس السلطة في مصر.
وقال: «أنا يساري، ورغم ذلك ليس لدي مشكلة في وصول أي حزب أو جماعة إلى رأس السلطة ما دامت جاءت بانتخابات نزيهة».