ناشد ولي العهد الإيراني السابق رضا بهلوي الدول الغربية دعم المتظاهرين الإيرانيين.
وقد دعا بهلوي الغرب لما أسماه «اغتنام الفرصة» لمساعدة المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية.
وقال بهلوي بحسب «الديلي تلغراف» ان الشباب الايراني صمموا على التخلص مما أسماه «الحكومة السلطوية الوالغة في الفساد».
وتنقل «التلغراف» عن ولي العهد الإيراني السابق المقيم في الولايات المتحدة قوله «لقد تأخر التغيير الأساسي والضروري لمنطقتنا لفترة طويلة».
وأضاف ولي عهد ايران السابق «حين يواجه الناس نظاما وحشيا يكون الوضع أكثر صعوبة من دون مساعدة من العالم الحر ويمكن لحركة التغيير أن تتراجع ولكن إذا تركها الناس فسيكون ذلك تطورا قبيحا للغاية» على غرار ما حدث للاحتجاجات الواسعة في اعقاب الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009.
وأشار إلى أنه يريد استخدام اقامته في واشنطن لضمان عدم قيام الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بتجاهل فرصة ثانية لوضع الولايات المتحدة إلى جانب صفوف الشبان المطالبين بالحرية في شوارع إيران.
وقال بهلوي «السبب الذي جعل الناس غير قادرين على مواصلة الاحتجاجات السابقة هو الارتباك وتخلي الموقف الغربي عنهم فالرئيس السابق جورج بوش اراد فتح جبهة حرب مع ايران في حين تحدث خلفه أوباما عن الانخراط الايجابي معها لكن لهجة الوزيرة كلينتون اختلفت جذريا عن قبل».
وأضاف بهلوي «لانزال ننتظر لنرى ما إذا كان العالم سيتعامل معنا بفتور أو يكون قادرا على إلهام الناس وتمكينهم من الوقوف في وجه النظام.. وإذا ما أردنا تجنب مواجهة كبرى يمكن أن تكون حتمية لا يوجد سوى خيار واحد وهو مساعدة الناس لأنهم أفضل الحلفاء».
وشدد على «أن العالم لا يستطيع الاعتماد على الضغط في شكل العقوبات فترة أطول فهي اضرت النظام ولكن ليس بصورة كافية لترجيح كفة الميزان وعليه أن يتبنى سياسة تمكين الشعب».