اتهم رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق لاريجــاني امس قـــادة المعــارضة الاصــلاحية بـ «الخيانة» وبتلقي دعم من «الصهاينة والولايات المتحدة وبريطانيا»، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال لاريجاني ان «خيانة قادة الانشقاق واضحة للجميع ويجب ان تعلم هذه المجموعة من «الخوارج» انه (ورغم) التسامح في الاسلام الا اننا لن نقبل بان يمسوا بالحكم».
واضاف لاريجاني «اطلب من الجميع افساح المجال امام القضاء ليعمل بموجب القانون وبما يضمن مصالح النظام».
وذلك بعد أن توالت النداءات في الايام الاخيرة ضمن الحكومة المحافظة الى اجراء محاكمة سريعة وانزال «عقوبة قاسية» برئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي ابرز قادة المعارضة الايرانية والرئيس السابق محمد خاتمي، منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في يونيو 2009.
من جهة أخرى، قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ان «الشعب الايراني سيسقط النظام» الحاكم في طهران، مؤكدا ان قمع السلطات الايرانية للتظاهرات المناهضة له «مهين لتاريخ البلد وثقافته وآلام شعبه».
وقال بيريز خلال المؤتمر السنوي لرؤساء كبرى المنظمات اليهودية الاميركية المنعقد في القدس ان «الفساد السياسي والاخلاقي الاكبر في العالم موجود في ايران اليوم».
واضاف ان «الشعب الايراني هو الذي سيسقط هذا النظام. ما يفعله الحكم الايراني اليوم اهانة لتاريخ البلد وثقافته وآلام شعبه».
وكان بيريز يشير الى تظاهر الآلاف في وسط طهران الاثنين في مجموعات صغيرة بدعوة من ابرز قياديين في المعارضة.
وتأتي تصريحات الرئيس الاسرائيلي غداة مطالبة اعضاء في البرلمان الايراني بإعدام موسوي وكروبي بتهمة «الافساد في الارض»، وهي دعوة ندد بها بيريز واصفا اياها بـ «القبيحة». محمود احمدي نجاد قال مرارا انه يتوقع زوال الدولة العبرية عن الخارطة.