قالت الفنانة المصرية نهال عنبر إنها لم تحتمل سب الرئيس حسني مبارك من بعض الثوار في ميدان التحرير بوسط القاهرة، مؤكدة أنها كانت مؤيدة لبقائه في السلطة إلى نهاية فترة حكمه، وأن وضع اسمها في قائمة العار لا يعنيها». وشددت على «ان مشاهد صور الشهداء والجرحى، التي عرضتها الفضائيات، كانت تبكيها، ولم تحتمل البقاء كثيرا أمام الشاشة لمشاهدتها». وقالت: «كنت خائفة على مصر، وعلى ما سيحدث فيها إذا تخلى مبارك عن السلطة، وهو ما حدث بالفعل، فممثل تعرض لعملية سطو في الطريق العام من بعض البلطجية، وصديقه لي تعرضت لنهب محصول مزرعتها وأراضيها، وأخرى لم تستطع إخراج سكان من عقارها».
وأكدت على «أن ذلك حدث بسبب الفراغ الأمني بالداخل، لأنه ليس مطلوبا من الجيش ـ المنوط به حماية حدودنا الخارجية ـ أن يتدخل لحماية كل شيء في الدخل». ورفضت نهال عنبر الاعتراف بالقائمة السوداء أو قائمة العار، التي اطلقوها على الفنانين الذين ايدوا مبارك، مؤكدة على «أن كل واحد حر في رأيه ولا أحد يحجر على رأي الآخر»، واستطردت «قلت إن الرئيس يجب ألا يترك الحكم بهذه الصورة، حتى نحافظ على اتزان البلد».
وفي الوقت الذي كانت تؤيد فيه بقاء مبارك كان ابنها المخرج حسام الحسيني مع الثوار، حيث لحق بالثورة في أيامها الاخيرة، بعد ان كان في سفر خارج البلاد «إلا أنه ظل يحتفل مع الثوار بعد تنحي الرئيس» بحسب كلامها.