Note: English translation is not 100% accurate
نوستراداموس لبنان ميشال حايك لـ «الأنباء»: أرى في الكويت أعمالاً تخريبية وتحركاً شعبياً وسحاب نار بمراكز عسكرية واختفاء شخصية معروفة
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : الانباء
ما هو شعورك عندما تسمع ان كل خبر تنبأت به حصل بالفعل، وهل ينتابك اي شعور داخلي لحظة حصول الامر؟
في البداية، عندما كنت ابن الـ 16 عاما او اكثر بقليل، كنت افرح عندما اشعر بأن التوقع تحقق، ولم اكن افكر بغض النظر عن الحدث اذا كان حلوا او عاطلا، ابيض ام اسود، الآن حصول هذا التوقع لم يعد يعني لي كثيرا، انما ما يبقى مهما بالنسبة اليّ اذا كان الحدث ايجابيا وجميلا ام لا.
يرى البعض ان ميشال حايك يحمل معه «الظلام» الى اللبنانيين، فما هو ردك على هؤلاء؟
اعرف ان الكثير من الناس يرون هذا الوجه، لذلك اتحفظ احيانا كثيرة عن قول بعض الامور التي لها علاقة بالوجه الاسود، كما ذكرت سابقا، احيانا كثيرة ألتزم الصمت الكلي برغبة وارادة مني بعدم حمل الظلام لاحد، وعندما اقول انه لا توقعات عندي لا يعني ذلك انني لا امتلك التوقعات.
كيف تتعامل مع هذه الطاقة كانسان، وهل تشعر بأن ما تخزن في ذهنك من صور للمستقبل اكبر من ان تتحمله طاقتك البشرية؟
حتى الآن لا اواجه مشاكل كبيرة مع هذا الامر، خاصة لناحية الامور التي تصلني بصورة معينة نتيجة التركيز، لا اواجه مشاكل كبيرة لناحية تجميع الصور، صحيح احيانا ما اخرجه وافرغه ليس كل ما هو موجود في هذا المخزون، وما يظهر من قدرة الاستيعاب التي عندي كبيرة لم تمتلئ حتى الآن كلها، واشعر بأن ما عندي عنده قدرة قوية ليتجمعوا فيها، هذا من جهة، ومن جهة اخرى اقول ان الطاقة البشرية هذه بقدر ما تقوى وتبقى محدودة وانا اعرف انه لو حاولت ان ارى كل الصور وخزنت الكثير من الصور اكيد تكون تخطت قدرتي.
شهرة ميشال حايك «نعمة» ام «نقمة»؟
حتى الآن هي نعمة شكرا لله، لا ارى اي جانب من جوانب النقمة، دائما اقول ان كل ما املكه من طاقة تعود للحاسة والتركيز، وهذا الامر جعلني اقوى في المجتمعات المحلية والعالمية ووفر لي شروط الحياة المريحة، وكون لي قاعدة واسعة قوية من الاصدقاء والاصحاب، ومنحني الكثير من الاسرار الكونية، لذلك ارى ان ما عندي هو نعمة.
وجها لوجه امام الناس الذين تلتقي بهم يوميا ويتعرفون عليك وهم منساقون وراء ميشال الذي يعرف كل شيء بنظرهم، هل تشعر بأنك تخيفهم بما قد تعرفه عنهم ام ان موقفهم يضحكك؟
احب ان اجيب من آخر السؤال، انا لا اسمح لنفسي ابدا ان اسخر من موقف انساني مِن أي شخص كان ومهما كان موقفه، انا حريص على وضع نفسي مكان هؤلاء، من الممكن اذا ركز الانسان على الآخر ان يعرف امورا عن باطن الاشخاص الذين هم امامه، مما يثير الرهبة لبعض الوقت، اما الشق الاول من السؤال فأنا لا اقبل ان ينساق احد ورائي مهما كنت بنظر الناس اعرف ام لا اعرف، فأنا افهم ان يهتم بي الناس او يظنوا أنني اعرف الكثير من الامور، علما انني لا اعرف الكثير، لكن لا احب ان اولد اي شعور بالخوف عن احد واريد ان تبقى علاقتي بالناس جميلة وعلى درجة عالية من الاحترام.
اين كنت خلال اندلاع الحرب ولماذا لم تغادر الوطن؟
كنت في منزلي، ولماذا اغادر الوطن ولم يغادره كل اهله لأغادر انا؟ صحيح انني احمل جنسية اجنبية، لكن انا اولا واخيرا لبناني احب ان ابقى في وطني مع اهلي في السراء والضراء.
هل تخطط للهجرة كما فعل الكثير من اللبنانيين؟
ابدا، فلقد هاجرت لـ 14 عاما وكانت كافية، اعتقد ان لبنان بحاجة اليّ وانا بحاجة اليه اكثر من اي وقت آخر.
لماذا صمت ميشال حايك وقد اعتبر البعض انه لم يبق له ما يقوله، ولماذا عدت عن صمتك وهل هذه العودة لصالحك؟
لقد اوضحت اسباب صمتي اما العودة فاختصرها لحسم كثير من القصص التي طلعت والقيل والقال والبلبلة، ولأني رأيت في الافق امورا اضافية ووضعا اقتصاديا مزدهرا، وان حاكم مصرف لبنان سينال جائزة افضل حاكم عالمي، انا احب ان اساعد بلدي في مكان معين على طريقتي وان انقل الاخبار الحلوة.
اقرأ أيضاً