كشفت مصادر قريبة الصلة من رئيس الوزراء المصري المقال أحمد نظيف عن مفاجأة من العيار الثقيل لموقع جريدة «الدستور» المصرية الذي يديره الإعلامي ابراهيم عيسى، حيث أكد المصدر ان الفيلات الثلاث الخاصة بنظيف وأبنائه في منتجع وادي النخيل في الطريق الى الاسكندرية تعرضت لمحاولات سرقة واطلاق نار من عدد من البدو في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء الجمعة 28 يناير بعد ساعات من انسحاب الشرطة من الشوارع.
وقامت الحراسة المرافقة لأحمد نظيف وأسرته بإخلائهم على الفور وبسرعة كبيرة من وادي النخيل بعد هجوم البدو على المنتجع، وهرب نظيف وأسرته بالكامل بـ «هدومهم» دون حزم أي أمتعة، والأسرة التي تم انقاذها هم: أحمد نظيف وزوجته زينب زكي ووالدتها الحاجة نفيسة، ونجله شريف وزوجته نهال، ونجله خالد وزوجته فرح.
حراسة أحمد نظيف وأسرته تضم 13 فرد أمن، ما بين ضباط وأمناء شرطة، منهم 8 أشخاص حراسة خاصة، تابعون لمجلس الوزراء و5 أفراد لحراسة المباني تابعون لقسم شرطة الشيخ زايد.
ولايزال نظيف وأسرته يتمتعون بكل مميزاتهم، ومعه سيارة مصفحة سوداء اللون تصل قيمتها الى 12 مليون جنيه وهي السيارة الرئيسية له، وبينما توجد سيارة أخرى من نفس النوع ولكنها ليست مصفحة.
وفي الوقت الذي تمر فيه مصر بظروف صعبة، احتفل د.نظيف وزوجته وأبناؤه بعيد ميلاد شقيقته مها منذ 8 أيام وذلك بحضور زوجها رجل الأعمال أيمن رستم وشقيقه وزوجته وأبنائهما.
سويسرا تكشف عن أرصدة تتجاوز عشرات ملايين الدولارات تابعة لمبارك وأسرته في بنوكها
سوزان تخلت عن مبارك وسافرت إلى لندن وخديجة تطلب الطلاق من جمال
من جهة أخرى كشف مصدر مقرب من أسرة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ان خديجة محمود الجمال، زوجة جمال مبارك عادت الى القاهرة الثلاثاء في ظروف غامضة على إحدى الطائرات الخاصة القادمة من لندن، وانها توجهت الى منزل والدها فور عودتها مباشرة وبرفقتها نجلتها فريدة، وتواترت انباء عن طلبها الطلاق من جمال.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن المصدر قوله انه حتى الآن لم تتم معرفة سبب عودتها الى القاهرة، مرجحا ان يكون السبب هو وقوع خلافات عائلية بينها وبين زوجها جمال مبارك الذي فضل الهروب للندن برفقة والدته سوزان التي تخلت ايضا عن زوجها الرئيس السابق، على غرار ليلى الطرابلسي.
من جانبه، قال مسؤول سعودي آخر ان الرئيس المصري السابق حسني مبارك استسلم لمرضه ويريد ان يموت في منتجع شرم الشيخ. وقال مصدر مطلع «ان مبارك يعاني من اكتئاب شديد وارتفاع في ضغط الدم، منذ الحادي عشر من فبراير الجاري».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس أن مسؤولين سويسريين اعلنوا عن اكتشاف وجود عشرات الملايين من الدولارات في حسابات تابعة للرئيس السابق حسني مبارك في احد البنوك السويسرية، مشيرين الى أن هذه الأموال تابعة للرئيس السابق وأسرته ولخمسة من المقربين له.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن ادريان سولبيرغر المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية ـ في تقرير بثته على موقعها الالكتروني ـ قوله «ان ما تم تجميده أرصدة في حدود عشرات الملايين من الفرنكات السويسرية، وان كان لم يتم تحديد المبالغ ونصيب كل منهم حتى الآن».
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أنه عقب تنحي الرئيس مبارك في الحادي عشر من الشهر الجاري طلب المسؤولون السويسريون من جميع البنوك السويسرية البحث وتجميد جميع أصوله هو وعائلته وأربعة وزراء وأحد كبار المسؤولين المعتقل حاليا في سجن المزرعة في إشارة الى أحمد عز.
وأشار المتحدث الى أن عملية البحث والتنقيب عن أرصدة أخرى لمبارك وأسرته والمحيطين به لاتزال مستمرة.