أصدر عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة امس قرارا بإطلاق سراح عدد من السجناء وإيقاف السير في الدعاوى الجنائية المقامة ضد الأشخاص المشار إليهم في خطاب تجمع الوحدة الوطنية ومن أهاليهم.
واكدت وكالة (بنا) البحرينية للأنباء، وأشارت إلى أنه من المقرر أن تعلن أسماء المفرج عنهم اليوم، الى ذلك، أكدت وكالة الأنباء البحرينية أن اكثر من 300 الف شخص من مختلف الاطياف قد احتشدوا امس الاول امام مركز احمد الفاتح الاسلامي، ليعبروا عن مدى حبهم وولائهم الى مملكة البحرين والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وتضامنهم مع بعضهم البعض في سبيل الذود عن ارض الوطن وحماية مكتسباته، مؤكدين ان مملكة البحرين كانت ومازالت بلد الامن والامان ويحظى شعبها الوفي بكل رعاية واهتمام من قبل قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الاعلى.
واكد المواطنون رجالا ونساء الذين رفعوا اعلام المملكة وصور العاهل البحريني، ورئيس الوزراء، وولي العهد نائب القائد الاعلى، مشددين على وقوفهم بجانب قيادتهم ودعمهم، مشيدين بتكليف الملك لولي العهد بإجراء حوار مع جميع الاطراف والفئات دون استثناء لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو اليها المواطنون الكرام بكل أطيافهم.
وعبرت الاطياف الوطنية عن رغبتهم الصادقة في تصديهم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وامان البحرين ومن يفتح باب الفتنة والطائفية بين ابناء شعبها الواحد، من أجل استكمال مسيرة التحديث والإصلاح والتقدم والنمو التي جعلت مملكة البحرين تسمو بين دول العالم. من جانبه، حث المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في بيان أصدره امس على «الاعتصام بحبل الله جميعا»، مؤكدا «أن وحدتنا هي السبيل الوحيد لإكمال مسيرتنا في الإصلاح والتغيير، ولذلك يجب أن ننتقل من الفرقة والاختلاف إلى الوحدة والائتلاف»، لافتا إلى أن «المعارك داخل أي وطن ليس فيها منتصر ومنهزم، فوحدتنا هي الفلاح، وتفرقنا هو الخسران».
وفيما أكد البيان «حق كل مواطن في التعبير عن رأيه سلميا مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والقانونية»، دعا وسائل الإعلام إلى «الالتزام بشرف المهنة في الموضوعية والوصف الدقيق والصحيح للأحداث دون مبالغات، والسعي إلى رأب الصدع ولم الشمل لأبناء هذا الوطن العزيز».
وفيما يتعلق بمبادرة الحوار التي طرحها الملك حمد، بتكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، حث المجلس الأعلى جميع المواطنين على القبول به و«إنجاح هذا الحوار الوطني المفتوح، عسى الله تعالى أن ينقذ به البلاد والعباد من مخاطر لا يعلم مداها إلا الله سبحانه».
كما ثمن المجلس إطلاق سراح سجناء الرأي، وجميع الخطوات التي تسهم في خلق الأرضية المناسبة للحوار.
واقرأ ايضاً:
الأسد: رسم السياسات لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشعوب
مظاهرات الشرق الأوسط تنتقل إلى أميركا: احتجاج متواصل لمئات الآلاف في 3 ولايات
السوريون يسخرون: خلع آخر زعيم عربي سيتم بمجرد تهاتف الشعب طلبا للتظاهر
تونس تطلب رسمياً من السعودية تسليمها زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي
البرلمان السوداني ينهي عضوية الجنوبيين مبكراً
حكومة كرزاي منزعجة من تصريحات لبترايوس
بغداد تخفض مرتبات كبار مسؤوليها إلى أكثر من النصف