اعلن امس ان الحكومة الانتقالية التونسية طلبت رسميا من المملكة العربية السعودية تسليمها زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليلى الطرابلسي.
ونقلت وكالة الانباء التونسية الرسمية عن مصدر بوزارة الخارجية ان السلطات التونسية وجهت عبر القنوات الديبلوماسية طلبا رسميا الى السلطات السعودية لتسليمها ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع بن علي.
ويأتي هذا الطلب في اطار الانابة القضائية الصادرة عن السلطات التونسية المختصة والتي سبق توجيهها الى السلطات القضائية السعودية بشأن التحقيقات الجارية ضد «الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومن معه».
وكانت الحكومة التونسية الانتقالية قد طلبت امس الاول رسميا ايضا من المملكة العربية السعودية تسليمها الرئيس السابق زين العابدين بن علي لمحاكمته بتهمة الضلوع في عدة جرائم خطيرة تتمثل بالخصوص في القتل العمد والتحريض عليه واحداث الفتنة بين ابناء الوطن بالتحريض على قتل بعضهم البعض، طبقا لبيان وزارة الخارجية التونسية.
الى ذلك وبعد تداول وسائل الاعلام لخبر اصابة بن علي بجلطة دماغية ودخوله في غيبوبة انقسم الشارع التونسي بين مؤيد لدخول جثمانه الى تونس في حالة وفاته وبين رافض لذلك.
ويرجع بعض المعارضين للفكرة الاسباب لهروب بن علي اولا وللفساد الكبير الذي تركه في تونس ثانيا.
وبالاضافة لهذين الموقفين هناك مجموعة من الشباب المدونين على الانترنت استغلت الفيسبوك للتندر بجثمان بن علي وقالت ان جثمانه سيبقى معلقا في الطائرة يبحث اين سيدفن؟ وبأن الاموات في المقابر التونسية يرفضونه ويقومون باعتصام شعاره «خبز وماء ومقبرتنا لا»، وهذه الاراء وان كانت مضحكة للبعض لم تعجب البعض الآخر، ورأى فيها انتقاصا من تاريخ تونس.
واقرأ ايضاً:
البحرين: إطلاق سراح عدد من المحكومين وإيقاف الدعاوى الجنائية
الأسد: رسم السياسات لا يمكن أن يتم بمعزل عن الشعوب
مظاهرات الشرق الأوسط تنتقل إلى أميركا: احتجاج متواصل لمئات الآلاف في 3 ولايات
السوريون يسخرون: خلع آخر زعيم عربي سيتم بمجرد تهاتف الشعب طلبا للتظاهر
البرلمان السوداني ينهي عضوية الجنوبيين مبكراً
حكومة كرزاي منزعجة من تصريحات لبترايوس
بغداد تخفض مرتبات كبار مسؤوليها إلى أكثر من النصف