-
الزعيم الليبي توعد معارضيه: ليبيا أهم بلد في العالم ولن أتنحى.. أنا المجد والثورة!
-
مصير المحتجين سيكون السحق مثلما طحنت الدبابات الطلاب المعتصمين في ميدان بكين!
في خطاب اتسم بنبرة بلطجية، توعد الزعيم الليبي معمر القذافي بملاحقة المتظاهرين المطالبين بإسقاطه من بيت الى بيت وشبرا شبرا لتطهير ليبيا ممن وصفهم بـ «الجرذان المقملين المأجورين» للغرب.
ووبّخ القذافي هؤلاء المتظاهرين مهددا بـ «الزحف المقدس» لمن قال انهم ملايين من أنصاره من داخل الجماهيرية وخارجها. واذ رفض الدعوات الى تنحيه لأنه ليس رئيسا مثل رؤساء باقي الدول.
وقال «أنا المجد، القذافي أرفع من المناصب، القذافي مقاتل ثائر من البادية إلى الخيمة». ولم يكد القذافي ينهي خطابه حتى استؤنفت المواجهات الدامية في طرابلس وباقي المدن وسمع صوت اطلاق النار.
وفي وقت لاحق أعلن وزير الداخلية الليبي اللواء الركن عبدالفتاح يونس انضمامه إلى «ثورة 17 فبراير» واستقالته من نظام القذافي داعيا القوات المسلحة للانضمام والاستجابة لمطالب الشعب المشروعة وفي أول ردود الفعل الدولية على خطاب القذافي الغريب وصفت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الخطاب بأنه «خطير جدا جدا»، وكانت المنظمات الدولية قد قدرت عدد ضحايا الاشتباكات خلال ستة أيام بأكثر من 3000 قتيل وجريح.
وكان القذافي قد أطل على التلفزيون الليبي لمدة 51 ثانية في وقت متأخر من مساء أمس الأول وهو جالس في سيارته ويحمل مظلة معلنا أنه في طرابلس وليس في فنزويلا داعيا الليبيين لعدم تصديق من وصفهم بـ «الكلاب» في إشارة إلى القنوات الفضائية التي تنقل ممارسات نظامه.
وعودة إلى خطاب القذافي فقد هدد الزعيم الليبي المحاصر معارضيه الذين خرجوا للمطالبة بالاطاحة به منذ الخميس الماضي بالإعدام وبالرصاص وباستخدام القوة و«بالزحف المقدس» بالملايين من داخل ليبيا وخارجها،.
ودعا مؤيديه إلى الخروج من منازلهم رجالا ونساء وشبابا لمواجهة من وصفهم بـ «الجرذان المأجورين وعملاء أميركا والقبض عليهم».
وأمهل القذافي المتظاهرين يومين لتسليم السلاح وتسليم المشاغبين والقبض على المغررين بالشباب، واعادة ما اسماه الامن والامان وفتح الموانئ قبل ان يبدأ زحفه المقدس.
ووجه القذافي خطابه من منزله الذي قصفته المقاتلات الاميريكة وقال أحيي جيل التحدي والغضب وهو يقدم للعالم الصورة الحقيقية للشعب الليبي الملتف حول الثورة، ضد جيل العمالة والخيانة والرجعية والجبن والذي يحاول تشويه صورتكم عبر أحهزة إعلامية.
ليبيا قمة العالم
وخاطب أنصاره: أنتم في الساحة الخضراء تقولون ليبيا تريد المجد وقمة العالم وتقود قارات آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وحتى أوروبا وعندما تقول ليبي يقولون ليبيا القذافي والثورة وكل الشعوب الأفريقية تعتبر ليبيا قبلتها، وحكام العالم بقواهم النووية يتقاطرون على ليبيا على بلدكم.
وحول التغطية الاعلامية للأحداث قال: شوهوا صورتكم في اذاعات شقيقة تخدم الشيطان نحن نرد على الميدان على الأرض، معمر القذافي ليس رئيسا ليستقيل بل هو قائد ثورة والثورة تعني التضحية طوال العمر حتى نهاية العمر هذه أرض أجدادي ونحن أجدر بليبيا من فكر الجرذان وأولئك المأجورين المدفوع لهم الثمن من مخابرات أجنبية وتركوا العار لأنفسهم ولأبنائهم ولعائلاتهم.
واضاف مشيرا الى مؤيديه «تقاطروا على القبائل من كل البلدان هذا الشهر، تحدينا الدول الكبرى النووية في العالم وانتصرنا عليها، ايطاليا قدرت عمر المختار وهذا مجد ما بعده مجد لليبيين والعرب والمسلمين، هذا هو المجد الذي يريدون أن يقوموا بتشويهه».
ورفض الدعوات الى تنحيه قائلا: «أنا أرفع من المناصب، أنا ثائر مقاتل مجاهد من الخيمة والبادية في ثورة تاريخية جلبت الأمجاد لليبيين وستبقى ليبيا في القمة تقود العالم، لا يمكن أن يعطل هذه المسيرة التاريخية حفنة من شذاذ الآفاق المأجورين القطط، أنا دفعت ثمن بقائي هنا وجدي أول شهيد سقط عام 1911.
سأموت مع أجدادي
وأضاف: سأموت مع أجدادي شهيدا في ليبيا، هذا البيت في طرابلس انهالت عليه 170 طائرة تقودها الدول النووية الكبرى، تركت كل بيوتكم تبحث عن منزل معمر القذافي، ليس لأن القذافي كان رئيس جمهورية ولكن لأن القذافي تاريخ مقاومة تحرر مجد ثورة، هذا اعتراف من أكبر قوة في العالم بأن القذافي ليس شخصا عاديا لنقتله بالسم ونسقطه بمظاهرة، عندما كانت القنابل تقصف هذا المكان أين كنتم أنتم يا شذاذ، كنتم مع أميركا تصفقون لأسيادكم الأميركان عندما كانت القنابل تقصف معمر القذافي مع عائلته.
وتابع: قاومنا جبروت أميركا وبريطانيا والدول النووية وحلف الأطلسي، لم نستسلم وكنا صامدين هنا، واضاف: الآن مجموعة قليلة من الشبان المعطاة لهم الحبوب يريدون تعكير أهلنا والأمان والسلام الذي تنعم به ليبيا، استغلوا هذا السلام وأغاروا على بعض المعسكرات وحرقوا الملفات التي فيها جرائمهم، لكن ليس لهم ذنب الشبان، هم صغار السن 16 و17 سنة يقلدون ما يجري في مصر وتونس وهذا عادي، لكن هناك مجموعة قليلة مريضة مندسة في المدن تعطي الحبوب المخدرة والنقود لهؤلاء الشبان الصغار اليافعين وتزج بهم في هذه المعارك الجانبية، الذين قتلوا هم من الشرطة والجنود ومن هؤلاء الشبان.
واستنكر مقتل وزير الداخلية في بنغازي قائلا «عبدالفتاح يونس بطل من أبطال ثورة الفاتح كان تحت امرتي عندما داهمنا اذاعة بنغازي وأعلنا البيان الأول لتحرير ليبيا وكان فيها 5 قواعد أميركية».
وأضاف: أنتم يا مرتزقة أين كنتم عندما كانت 5 قواعد أميركية في الأراضي الليبية أين كان آباؤكم وأجدادكم يا شذاذ الآفاق، ليبيا ليست سهلة ودفعنا ثمنها غاليا، نحن تركنا السلطة للشعب الليبي منذ عام 1977 أنا والضباط الاحرار، وكل ما حصل يخص كل الليبيين، أنا وزملائي لم نعد مسؤولين عن اي شيء إلا عن القتال عن ليبيا، أمسكنا السلاح فقط وعندما أغارت علينا أميركا قاتلناها والسادات قاتلناه، والنميري قاتلناه، سقطت الرجعية والاستعمار.
وتوعد المتظاهرين بالحرب حتى النهاية قائلا: أنا متأكد أنه بعد ندائي اليوم ستشكل الجماهير شعبيات وسيرتفع عدد البلديات من 50 الى حوالي 150 بلدية ويكون لكل منطقة بلدية، هذا هو الشيء الصحيح الذي يناسب تاريخنا.
وحث أنصاره على الخروج اليوم وقال: الذي تحبون معمر القذافي أخرجوا من بيوتكم وداهموهم في أوكارهم خذوا بثأركم منهم، المجد لليبيا والى القمة، تذكروا عودة النفط الذي كان 90% للشركات الأميركية، اليوم أصبح 90% لكم، نحن لم نستخدم القوة بعد وإذا وصلت الأمور لحد استخدام القوة فسنستخدمها وفقا للقانون الدولي ووفقا للقانون الليبي، لو كان لدي منصب لكنت لوحت بالاستقالة بوجهكم ولكن لا منصب لدي ولدي بندقية فقط، أنتم تواجهون صخرة تكسرت عندها الأميركان والطليان!
ووصف القذافي المتظاهرين بأنهم عصابات «مثل الجرذان لا تمثل واحدا على المليون من الشعب الليبي، حفنة من الشبان أعطوهم تونسيون ومصريون حبوبا لتقليد مصر وتونس، من الغد الأمن بالشرطة والجيش وتفتح الحواجز افتحوا الحواجز بأيديكم، هل ترضون بنغازي تصبح دمارا وتنقطع عنها الكهرباء والماء؟ وهذه الجرذان قد تصل للبترول وتعودون للظلام لعام 1952.
وحول تعطل الحياة قال: مطار بنغازي توقف والسفن لا تريد أن ترسو في مرافئ بنغازي لأن هناك جرذانا قد تأخذ السفين ة ومدن كثيرة أصبحت خرابا.
إمارات إسلامية
وعلى غرار نجله حذر من الجماعات الإسلامية وقال: ازحفوا على درنة فالذي يحكمها اليوم من أتباع بن لادن، هناك من يحاول تحويل ليبيا لإمارات لبن لادن والظواهري وتدخل اميركا مجددا وتقول إنها لن تسمح بأفغانستان ثانية، لقد تم توزيع الضباط الأحرار على كل القبائل والمناطق لتأمينها وتحريرها من الجرذان. واستشهد بقانون العقوبات الليبي الذي هو من قبل الثورة ينص على أن عقوبة الإعدام تنفذ على كل ليبي رفع السلاح على ليبيا ودس الدسائس على ليبيا مع الدول الاجنبية وكل من يسهل دخول العدو للبلاد.
وأضاف: «يعاقب بالإعدام كل من شرع بالقوة أو غيرها من الوسائل التي لا يسمح باستخدامها النظام القانوني او الدستوري لتغيير الدستور، يعاقب بالإعدام كل من استعمل قنابل أو آلات مفرقعة أخرى من أجل ارتكاب الجريمة».
واذ أكد أن «الرصاص لم آمر به بعد لأنه حينها سيحرق كل شيء»، هدد القذافي «كل قبيلة مسلحة ولا تقبل أن تحكمها قبيلة أخرى وما يفعلونه يقود الى حرب أهلية، وكل ما قاموا به منذ اندلاع الاحتجاجات عقوبته الإعدام في قانون العقوبات الليبي الموضوع قبل الثورة».
واستشهد بما فعله الرئيس الروسي الاسبق بوريس يلتسن قائلا مجلس الدوما اعتصموا في المجلس جلب الرئيس الروسي الدبابات ودك مبنى مجلس النواب والنواب موجودون داخله حتى خرجوا مثل الفئران والغرب لم يحتج وقالوا إن هذا عمل قانوني، الطلاب في بكين اعتصموا لعدة ايام فأتوا لهم بالدبابات وطحن الطلبة في الميدان ومن كان أمام الدبابة مات وقال لهم وحدة الصين أغلى من المجموعة التي هناك والغرب قالوا له صح.
ودعا كل الشباب من الغد إلى تشكيل لجان الأمن الشعبي المحلي وأنا اليوم أبدأ بتعميم الشعار الخاص بهم، الشباب وليس الجرذان والقطط، حتى عودة رجال الأمن الى ليبيا ليؤمنوا الوضع.
وقال من الغد ستبدأ ادارة جديدة في الجماهيرية شعبيات جديدة وبلديات جديدة وإدارة جديدة للجماهيرية، لا مانع لدي في أن يكون للشعب الليبي دستور وأي نظام قانوني يكون القانون هو السائد، لا عندي قصر ولا فلوس وكل شي هو لليبيا أن تعيش في أمان ويصان بترولها ومشاريعها ومكتسباتها.
و أضاف: إذا لم يعد لديكم ثقة باللجان الشعبية فخذوا البترول بيدكم وتصرفوا به، كل واحد يأخذ حصته ويتصرف بها كما يريد، أعتقد أن سيف الاسلام سيهتم بالسفراء والصحافيين ليتمكنوا من نقل حقيقة ليبيا، لأنهم في الخارج لا يرون إلا عبر المحطات القذرة لأشقائنا الذي خانوننا.
مظاهرات سلمية
وأشار: لا أحد يضرب مظاهرة سلمية بالرصاص أنا نفسي قدت مظاهرات سلمية كثيرة، نحن نخرج بثورة سلمية من أجل غزة ومن أجل العراق ومن أجل الوحدة العربية ولكن إشكالا ليبيا داخليا حله في اللجان الشعبية.
وفيما كان القذافي يلقي خطابه عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لبحث الاوضاع في ليبيا.
وأعلن الامين العام للجامعة عمرو موسى انه تقرر وقف مشاركة وفود ليبيا في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع مؤسساتها حتى يتضح مآل الامور.
الى ذلك وبالتزامن مع خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس إطلاق نار في مناطق متفرقة من أحيائها. وتحدث شهود عن قصف للطيران لبعض المناطق.
يذكر انه منذ اندلاع انتفاضة «17 فبراير» الليبية الخميس الماضي، تخلى الليبيون عن العلم الجديد ذي اللون الأخضر الذي فرضه القذافي بعد ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969، وعادوا لرفع العلم القديم بألوانه الأحمر والأسود والأخضر والذي يحمل هلالا ونجمة أبيضين.
وفي اشارة على الطلاق النهائي مع حقبة القذافي رفع متظاهرون ليبيون العلم القديم على السفارة الليبية في السويد، بعد أن التقى 3 من المتظاهرين الليبيين بمسؤولي السفارة.
من جهته، أفاد مصدر من سلطات الطيران في مالطا بأن سلاح الجو الليبي شن عمليات قصف جديدة على مدينة بنغازي شمال شرق ليبيا أمس الاول.
كما ذكر وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن مدرج مطار بنغازي دمر تماما ولم يعد بالإمكان أن تهبط الطائرات هناك، حيث قالت «الجنائية الدولية» ان عدد ضحايا الأحداث تجاوز 3 آلاف قتيل وجريح.
انتفاضة دبلوماسية
وبموازاة الانتفاضة الشعبية، شن الديبلوماسيون والسفراء الليبيون حربا ديبلوماسية شعواء، زادت من عزلة القذافي، لينضموا الى زملاء لهم سبق أن أعلنوا استقالاتهم احتجاجا على وحشية النظام الليبي في التعامل مع المحتجين.
فقد أعلن سفير ليبيا لدى واشنطن علي أوجالي انه لم يعد يمثل النظام الليبي «الديكتاتوري»، مطالبا القذافي بالرحيل.
كما أعلن السفير الليبي لدى تونس استقالته من منصبة احتجاجا على استخدام العنف ضد الشعب الليبي. وتكرر الأمر ذاته من السفير الليبي لدى باريس الذي أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على المجازر التي يتعرض لها الشعب الليبي.
وكانت السفارة الليبية في استراليا قطعت أمس ارتباطها مع الزعيم الليبي. وفي الهند صرح السفير الليبي علي العيساوي بأنه قدم استقالته أمس الاول «احتجاجا على استخدام العنف ضد مواطنيه». ولم تقتصر التظاهرات على الداخل، حيث اقتحمت الجالية الليبية في دبي مبنى قنصلية بلادهم في الإمارة وقاموا بانتزاع وتحطيم صور الزعيم الليبي معمر القذافي منددين بـ «المجازر» في بلدهم.
ورفع المتظاهرون العلم الليبي القديم إبان الاستقلال وهتفوا «الشعب يريد إسقاط النظام» و«لا اله الا الله الشهيد حبيب الله»، مطالبين برحيل القذافي.
وأفاد مصور وكالة فرانس برس بان المتظاهرين الغاضبين انتزعوا صور القذافي وحطموها.
وذكر متحدث باسم المتظاهرين لوكالة فرانس برس «نحن نطالب بسقوط القذافي وبتغطية اعلامية أوسع لما يحصل في ليبيا».
وكان وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط كشف أمس عن ان هناك صعوبات تواجه اعادة 1.5 مليون مصري في ليبيا، مؤكدا ان «المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هي الحصول على تصاريح لهبوط الطائرات المصرية في ليبيا لأن رد فعل الجانب الليبي غير واضح حتى الآن».
وقال الوزير المصري ان «مجموعتي عمل (حكوميتين) تركزان على كيفية اعادة واستقبال مليون ونصف المليون مصري في ليبيا تقريبا وهي أعداد هائلة».
ونصح ابوالغيط «المصريين في ليبيا بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج الى الطرق او التحرك في الشوارع وعدم النزول الى المدن» وخصوصا اولئك المقيمين في شرق ليبيا.وكان الحكام العسكريون الجدد لمصر أمنوا حدود بلادهم مع ليبيا أمس وفتحوا المعابر طوال الـ 24 ساعة أمام آلاف الفارين من الاضطرابات التي أثارتها انتفاضة شعبية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
واقرأ ايضاً:
مجلس التعاون: الشعب الليبي يتعرض لإبادة حقيقية على يد نظام القذافي
«حقوق الإنسان» الكويتية تدعو إلى تقديم القذافي لمحكمة الجنايات الدولية
أردوغان يحذر ليبيا من القمع الوحشي للانتفاضة والمعارضة تنتقد تمسكه بجائزة القذافي لحقوق الإنسان
الوزراء الثلاثة يريدون «تلفزيون» و«ريسيفر» وعز يطلب «سيراميك» لزنزانته!
تامر حسني وصورة مع القذافي تغضب الجمهور
توقف إمدادات النفط الليبي وستاندرد آند بورز تخفض تصنيفها الائتماني
هند صبري تفك الحصار الإعلامي عن ليبيا بخط ساخن.. والشاعري يستعير شعار عمر المختار: نحن لن نستسلم.. ننتصر أو نموت
القبائل في ليبيا.. عامل مهم ومؤثرفي تشكيل الثقافة السياسية للبلاد
القرضاوي يهدر دم القذافي.. وابن الزعيم فنان بموسكو وعاشق في إسرائيل والثورة أجهضت خططاًً لوضع صوره على العملة
ثروة "العقيد" 4 أضعاف ميزانية ليبيا وريغان وصفه بـ "الكلب المسعور".. و"ويكيليكس": الزعيم الليبي يقود عائلة ثرية ومختلة وتعاني صراعات ضروساً!