تحولت مدونات المشاهير ـ على موقع ناس (ام.بي.سي) ـ الى ساحة للتعبير عن التضامن مع شباب ميدان التحرير الذي قاد ثورة 25 يناير في مصر، وفيما اهتم البعض بالتعبير عن مشاعره تجاه الثورة، مال آخرون بصورة أكبر للدفاع عن أنفسهم، بعد أن طالتهم اتهامات بعدم التضامن مع الثورة.
وحظيت مدونة المطرب الشاب تامر حسني على القدر الأكبر من الاهتمام، لأنها جاءت بعد أخبار تداولتها الصحف ومواقع الانترنت حول قيام متظاهري التحرير بضربه، بعد مطالبتهم في مداخلة تلفزيونية مع أحد البرامج التلفزيونية بالعودة لمنازلهم.
ونفى تامر في مدونته حدوث ذلك، مؤكدا ان ما حدث هو سقوط المنصة التي كان يتحدث من فوقها بسبب تدافع المتظاهرين، ورفض اتهامه بخيانة شباب التحرير، معلنا انه دفع مبلغ مليون دولار قيمة شرط جزائي، لأنه قاطع حفلات «عيد الحب» من أجل الوجود مع شباب التحرير.
وتجاوزت الممثلة منى زكي وزوجها الممثل أحمد حلمي الجدل المثار حول موقفهما، الذي رأى فيه البعض تذبذبا بين الاعتراض في البداية على الثورة، ثم الموافقة عليها، واهتما بالنتائج التي حققتها، حيث طالبا الشباب ببناء مصر جديدة، وقالت منى: «تحلم بمصر جديدة من غير ظلم ولا طغيان، ولا امتهان لكرامة الإنسان».
وتمنى حلمي أن تظل روح 25 يناير سائدة بين المصريين، قائلا: «أتمنى أن يحب الناس بلدهم دائما، كما عبروا عن ذلك بميدان التحرير».
من جانبها، كان موقف الفنانة هيفاء وهبي متوازنا، حيث كتبت مؤيدة مطالب الشباب وأملهم في تحقيق غد افضل، لكنها في المقابل رفضت التطاول على شخص الرئيس السابق أو إهانته، وقالت: «ما قدمه مبارك من الصعب انكاره».
واقرأ ايضاً:
تجميد أرصدة مبارك إجراء لإجباره على الخروج من مصر.. و«الكسب غير المشروع» يبدأ التحقيق في بلاغات ثروته ومسؤولين آخرين
مصر: دعوة إلى «مليونية الخلاص» غداً حتى إقالة الحكومة والنائب العام.. وأبو الغيط يدافع عن إجراءات وزارته ضد الثورة
الديب يوافق على الدفاع عن العادلي بعد رفض عشرات المحامين له
الجمهور يطالب محمد فؤاد بالانتحار.. ومخيون ينادي بحل «أمن الدولة».. وريم البارودي: ثورة يناير أنقذتني من الحبس
حقيقة تورط نجل أحمد نظيف في مقتل ابنة ليلى غفران
مشاجرة بين اللصوص تعيد تمثالاً مسروقاً من المتحف