ترتقب ان تنظم تظاهرة ضخمة في ساحة التحرير في وسط بغداد اليوم للمطالبة بتحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد فيما دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العراقيين امس الى عدم المشاركة فيها معتبرا انها «مريبة ويقف خلفها صداميون وارهابيون وتنظيم القاعدة».
ودعا عدد من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الى الخروج في تظاهرة في 25 فبراير للمطالبة بتحسين الخدمات الاساسية ومكافحة الفساد وتحسين البطاقة التموينية.
وقال المالكي في كلمة موجهة الى الشعب العراقي قبل يوم من التظاهرة ان «هذا لا يعني حرمانكم مرة اخرى من حق المظاهرات المعبرة عن المطالب الحقة والمشروعة ويمكنكم اخراج هذه المظاهرات في اي مكان او زمان تريدون خارج مكان وزمان مظاهرة خلفها الصداميون والارهابيون والقاعدة».
وقال «احذركم من مخططاتهم التي تستهدف حرف المسيرات والمظاهرات لتتحول الى مظاهرات قتل وشغب وتخريب واشعال فتنة يصعب السيطرة عليها وتفجيرات وأحزمة ناسفة».
وقال المالكي ان «الذين يفكرون بعودة البعث السابق والايام السود من تاريخ العراق وكذلك الارهابيون والقاعدة وغيرهم ممن لا يريدون لبلدنا الخير ستجدونهم ربما اعلى صوتا منكم واكثر حماسا للمطالبة بكل ما من شانه اشاعة الفوضى والاخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في محاولة للانقضاض على كل ما حققتموه من مكتسبات في حياة ديموقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة واطلاق للحريات».
واقر المالكي بنقص الخدمات وقال ان «معاناة المواطنين وحاجتهم الى الخدمات وكذلك الاصلاحات الاخرى لا يستطيع احد نكرانها او التقليل من شانها وانا شخصيا اعتبر ذلك ليس فقط مشروعا وانما يمثل في بعض الاحيان الحد الادنى مما يجب ان يحصل عليه المواطن من حياة كريمة وعزيزة».
واضاف «ولكننا وبناء على ما لدينا من معلومات مؤكدة وادلة دامغة ربما لا تخفى على الكثير منكم ان هناك جهات معروفة لديكم ممن كانوا هم السبب الرئيس لهذا الحرمان والتدهور الذي نعيشه يحاولون القفز على هذه المطالب المشروعة وتوجيهها الى جهة اخرى انتم لا تريدونها بكل تأكيد».
وفي ذات السياق جابت سيارات مدنية تحمل مكبرات للصوت مدينتي الصدر والشعلة ذات الغالبية الشيعية شرق وشمال غرب بغداد امس مطالبة السكان بعدم المشاركة في التظاهرات.
من جهة أخرى، أعلن مصدر في مطار بغداد الدولي أن المطار يشهد حركة نزوح لعدد من النواب والسياسيين العراقيين في حين لفت مصدر في إدارة الجمارك في المطار الى انه تم إرجاع مبلغ مليون و200 ألف دولار حاول هؤلاء إخراجها معهم الى خارج البلاد.
واقرأ ايضاً:
عائشة القذافي تنفي رفض مالطا استقبال طائرتها والأمم المتحدة تنهي مهامها كسفيرة للنوايا الحسنة
صدور العدد الأول من صحيفة أطلقها «ثوار 17 فبراير»
واشنطن تضع النائب العام وقائد الحرس الثوري الإيرانيين على اللائحة السوداء
صحيفة ألمانية: الاستخبارات الغربية رصدت موقعاً سورياً محتملاً للوقود النووي
أميرة محمد تندد بمتظاهري البحرين
أردوغان: تركيا يمكن أن تكون «مصدر إلهام» للشعوب العربية
إثيوبيا تؤكد أنها ستعزز دعمها لمبادرة حوض النيل
أم مغربية تحرق نفسها لاستبعادها من مشروع إسكان اجتماعي
روسيا تبرم صفقات أسلحة مع دول عربية بقيمة 12 مليار دولار
عريقات ينفي نية عباس حل السلطة وفياض يشكّل الحكومة على الـ «فيس بوك»
اليمن: تواصل المظاهرات المؤيدة والمناهضة واستعدادات لجمعتي التلاحم والانطلاق
محكمة بريطانية تقضي بتسليم أسانج إلى السويد
إسبانيا وإسرائيل تنهيان قطيعة 5 قرون
واشنطن تتهم سعودياً باستهداف بوش الابن