قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قبل يومين إن طرد اليهود من إسبانيا عام 1492 دشن عهدا جديدا من «الحزن» وألقى بـ «ظلال مظلمة» كان اليهود يطلقون عليه ذات يوم «سيفاراد».
وبعد مرور أكثر من 5 قرون، التقى بيريز مع العاهل الاسباني خوان كارلوس عقب افتتاح المركز الثقافي الإسرائيلي في العاصمة مدريد «كاسا سيفاراد» في خطوة جديدة لإصلاح العلاقات بعد عمليات الطرد.
وقال بيريز إن المركز الثقافي ربما يساهم في تدشين «عهد ذهبي جديد» بين المسيحيين واليهود والمسلمين الذين عاشوا معا في سلام في «سيفاراد».
جاءت زيارة الرئيس الإسرائيلي الرسمية إلى إسبانيا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإقامة علاقات ديبلوماسية بين الدولتين اللتين لم تكن بينهما علاقات رسمية إلا بعد مرور حوالي 4 عقود من إقامة دولة إسرائيل.
وقال خوان كارلوس إن إسبانيا بحاجة لأن تعتني بتراثها اليهودي، مشددا على التزامات بلاده للقضاء على المشاعر المناوئة للسامية وتعزيز المعرفة بالثقافة اليهودية.