أعلنت حركة العدل والمساواة مبادرة جديدة فيما يتعلق بمباحثات السلام بشأن دارفور، وقررت الدخول في مباحثات مباشرة مع الوفد الحكومي المفاوض في الدوحة. وقال القيادي في الحركة أبوبكر حامد، في تصريحات للصحافيين، إن رئيس الحركة خليل ابراهيم، سيتوجه الى الدوحة «لترفيع» الوفد المفاوض، ودعا الحكومة الى ارسال رئيس الجمهورية أو نائبه علي عثمان طه الى الدوحة للتوصل الى حل نهائي وعادل لمشكلة دارفور. وتوجه امس د.غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور الى الدوحة للوقوف على الخطوات الجارية وما تم التوصل اليه حول الوثيقة النهائية لسلام دارفور. وتعقد الوساطة المشتركة لقاء مع جميع الأطراف لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردي الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وقال د.أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الوفد الحكومي في انتظار ما تخرج به الوساطة وفقا لردود الأطراف.