طلب الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الافراج عن زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين في الاقامة الجبرية حسب ما اعلن موقعه الشخصي أمس الأول. وسأل خاتمي مجموعة اساتذة جامعيين ورجال دين «لماذا يوضع اشخاص مثل موسوي وكروبي وزوجتيهما الذين لديهم ماض مجيد في الثورة والجمهورية الاسلامية والذين لا يشك في اخلاصهم للثورة والجمهورية الاسلامية في الاقامة الجبرية؟».
وقال خاتمي «هذا العمل يسمح لاشخاص هم ضد النظام (الاسلامي) ولا يريدون الخير لايران ان يستفيدوا ويستغلوا مشاعر الشباب». واضاف «آمل انه مع اقتراب السنة الايرانية الجديدة (التي تبدأ في مارس) سنرى نهاية نظام الاقامة الجبرية والقيود والافراج عن المعتقلين وايجاد مناخ آمن وحر يكون فيه تصويت الناس حاسما».
وهي المرة الاولى التي يطلب فيها خاتمي الذي اطلق حركة الاصلاحات في ايران بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 1997 الافراج عن موسوي وكروبي. وتولى خاتمي رئاسة الجمهورية الاسلامية لولايتين متعاقبتين بين عامي 1997 و2005 قبل ان يتولى الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد هذا المنصب. الا ان الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي دعم بصورة غير مباشرة موسوي في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009 وفاز فيها الرئيس محمود احمدي نجاد ادان تظاهرة المعارضة في 14 فبراير. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية العمالية عن رفسنجاني قوله «ان واجب النظام والشعب واضح: يجب التحرك ضد الأفراد والمجموعات المعادية المحدودة العدد والتي تسعى إلى أضعاف النظام». وكروبي وزوجته ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي وزوجته في الاقامة الجبرية دون اي اتصال مع العالم الخارجي منذ الاسبوع الماضي.
واقرأ ايضاً:
تونس: الغنوشي يستقيل من رئاسة الحكومة والمبزع يعيّن الباجي السبسي خلفاً له
السلطان قابوس يزور صحار ويأمر بتوظيف 50 ألف عُماني
المنامة تؤكد استمرار الحوار مع جميع الأطياف واستقالة نواب «الوفاق» رسمياً من المجلس
وفاة نجم الدين أربكان رئيس أول حكومة تركية إسلامية
وزيرة الخارجية الفرنسية استقالت رغم تصريحها بعكس ذلك من الكويت وساركوزي يعين آلان جوبيه خلفاً لها
دمشق: ما يريده الغرب من العرب هو ثرواتهم ونفطهم بالتحديد
أمسية من الطرب الحلبي الأصيل في رام الله مهداة إلى بوعزيزي
المالكي يمهل وزراءه 100 يوم لتحسين أدائهم ويهددهم بالعزل
حركة حماس تزداد قوة دون أن تطلق رصاصة واحدة
«العدل والمساواة» تدخل مباشرة في مباحثات حول دارفور