ثارت ثائرة المثقفين المصريين حالما عرفوا بتعيين محمد الصاوي وزيرا لهم وقاموا ببيانات عدة ووقفات احتجاجية وتلويح باستقالة جماعية كي لا يسرق الانتهازيون الثورة. فبحسب جريدة الاخبار اللبنانية فقد سأل الصاوي مرة احد محاوريه قبل اربع سنوات من هو محمود درويش؟ حيث كان مسؤول ثقافي قد اقترح عليه حينذاك ان تستضيف الساقية امسية للشاعر الكبير فدهش المسؤول الثقافي اذ كيف يمكن لابن وزير ثقافة مصري سابق، يدير مركزا ثقافيا مهما في القاهرة، الا يعرف على الاقل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل، لكن الدهشة لم تدم طويلا، فقد راح العاملون في حقول الثقافة والفنون والابداع يكتشفون الخلفيات الفكرية للرجل، مع ازدهار مركزه، ودخوله دائرة الضوء.. الأمر نفسه حدث عندما جاء مارسيل خليفة الى مصر، كذلك فإن الصاوي لا يعرف من الكتاب احدا الا والده وبعض الاسماء التي تعد الاكثر مبيعا وتجلبهم الساقية لفئة من الجمهور يمكنها دفع ثمن تذكرة الدخول.
واقرأ ايضاً:
أسرار تعيين ابنة غادة عبد الرازق في «مصر للطيران».. والصاوي يتبنى دعوة تأسيس حزب التحالف الشعبي
شباب «الإخوان» يحددون 17 مارس موعداً لـ «الثورة» على مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة
علا غانم تنفي إساءتها للثوار وترفض الاعتذار.. ودوللي شاهين تهديهم "أم الدنيا".. ومنة شلبي: لم أهرب من مصر
خالد يوسف يطالب بعلاج رجال الشرطة نفسياً!.. وشيرين: غنيت لمبارك بتكليف ولم أتقاض أجراً
«الداخلية» تنفي أنباء عن تقديم وجدي التحية العسكرية للعادلي في زنزانته
تمثال رمسيس الثاني بخير ولم يتعرض لأي تدمير