هو مصير كل من يسقط او اقله كل من يهتز «عرشه»، تبدأ الفضائح في التكشف والحياة التي كانت تعاش تحت عنوان «سري للغاية» تصبح مباحة للجميع وعرضة للكشف والملاحقة. هذا هو حال اولاد القذافي، فما ان اهتزت ليبيا امنيا وسياسيا حتى بدأت الاخبار تتوالى عن غرامياتهم وحياتهم العاطفية.
عارضة الأزياء التركية إبرو شانجي صرحت بأنها أنهت علاقتها العاطفية مع سيف الإسلام القذافي عام 2008 بسبب ضعفه الشديد تجاه النساء، كما وصفت العائلة بالمجنونة.
ولفتت الشابة التركية إلى أن سيف الإسلام خفيف الظل ويتسم بحس الدعابة، ولكن ضعفه أمام النساء جعله غريب الأطوار.
وكانت عارضة الأزياء قد تعرفت على سيف الإسلام عام 2005 في لندن، حيث استمرت علاقتها معه لمدة ثلاث سنوات أقامت خلالها معه في ليبيا. وقالت العارضة التركية ـ وفق ما نشرت جريدة «حرييت» التركية: «تعرفت على سيف الإسلام في لندن، واستمرت علاقتنا حوالي ثلاث سنوات، كان عاشقا، وكنت أود أن أبادله العشق، ولم أستطع، لقد كان في بعض الأحيان يمارس الحب مع ثلاث نساء في يوم واحد، ولم يناسبني هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه عام 2008».
وكانت العارضة التركية قد قضت فترة من حياتها في أميركا وهي عارضة شهدت شهرة في فترة من الفترات أرجع أسبابها البعض، لكونها لا تضع خطوطا حمراء أثناء العروض.
وأضافت: «أثناء علاقتي معه أقمت معه لمدة ثلاث سنوات في ليبيا وعشت في قصورهم، وفي تلك الفترة كان الناس فقراء ويعانون الجوع.. كانت العائلة مجنونة».
وكشفت أنه «بعد الانفصال كان يأتي ليراني في تركيا وكان دائما يحتفل بأعياد ميلاده هنا، سيف الإسلام يحب أن يقضي أوقاتا في مدينة بودروم، ودائما كان برفقته رجال الأعمال الذين كانوا يحصلون على العقود للعمل في ليبيا، وفي المقابل كانوا يعرفونه على النساء».
وكانت تقارير صحافية نشرت قبل سنوات في تركيا تناقلت خبرا عن خيانة سيف الإسلام للعارضة شانجي مع عارضة إسرائيلية تدعى أورلي ونرمان، وأشارت إلى خلاف بين الحبيبتين.
وأشارت التقارير نفسها إلى أن القذافي الأب غضب عند معرفته بموضوع علاقة ابنه بالعارضة الإسرائيلية، وهدده بالتبرؤ منه، كما لفتت إلى أن «معمر» على علم بعلاقة ابنه بالعارضة التركية، حيث كان من المتوقع زواج سيف الإسلام منها.
واستمر الخلاف في ذاك الوقت لمدة ثلاثة أشهر، عادت بعدها العلاقة إلى طبيعتها بين شانجي والقذافي الابن، حيث قضيا عطلة قصيرة في ميكانوس، قيل في ذاك الوقت إنها تستبق تحضيرهما لحفل الزفاف.
اما عن حياة هنيبعل القذافي الابن الاوسط للزعيم الليبي فقيل انه بدأ علاقة كعشيق مع اللبنانية الين سكاف، البالغة من العمر 29 سنة، والتي تنحدر من قرية «منجد عكار» بشمال لبنان، وليس كزوج، وانه قام بضربها في باريس، ومنحها 3 ملايين دولار لانجابها ولدا خارج اطار الزواج، والطفل عمره 6 سنوات الآن واسمه هنيبعل جونيور، وانجبته في باريس بالمستشفى الاميركي في 18 مارس 2005.
وتقول الين سكاف انها تزوجت من هنيبعل في 12 ديسمبر 2003 بكوبنهاغن، واقامت في باريس خلال فترة زواجها منه، ثم انتقلت للاقامة في لبنان، ومنه كانت تسافر الى باريس وتعود كل فترة.
اقسى ما في حكاية ألين وهنيبعل هو قيامه بضربها حين كانا في فندق بسويسرا منذ 6 سنوات وكانت وقتها حاملا وقبل ايام من وضعها ابنها الوحيد. اشتهر هنيبعل يوم كسر اشارة المرور الحمراء في 2004 وهو يقود سيارته الفيراري في الشانزليزيه بباريس، فلاحقته الشرطة واكمل طريقه من دون ان يرد عليهم او يعيرهم اهتماما الى ان اعتقلوه.
وفي التفاصيل ان هنيبعل ظهر للمرة الأولى على شاشات الرادار الخاصة بشرطة المرور الفرنسية عندما رصدته شرطة باريس وهو يقود سيارته مخمورا بسرعة بلغت 150 كيلومترا في الساعة، وفي الاتجاه المعاكس بشارع الاليزيه، لكنهم أفرجوا عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الديبلوماسية. اما واقعة ضربه لزوجته فحدثت حين كان مع زوجته في مقهى الـ «غراند كافيه» حيث أغمي عليها، فنقلها الى المستشفى.. في اللحظة التي اغمي عليها فيها كان هنيبعل يحمل سلاحا، فانقض عليه موظفو المقهى وسحبوا منه السلاح ثم خرج ونقلها الى مستشفى قريب وهناك اعتقلته الشرطة، الين سكاف ليست عارضة أزياء تماما، انما عملت بالمهنة كهاوية ولمدة قصيرة بشكل غير محترف حين كانت تعمل مع شركة الفردان للمجوهرات، وتسافر مع بعض العاملين فيها الى الخارج حيث يقيمون المعارض. أقيم حفل زواجها من هنيبعل وحضره والدها وشقيقها وزوجته وبقي الزواج سرا حتى عرف الجميع فيما بعد. وهنيبعل، البالغ عمره الآن 35 سنة، هو ثالث 5 أسوأ أبناء زعماء في العالم، ممن اختارتهم مجلة «فورن بوليسي» الأميركية قبل عامين.
واقرأ ايضاً:
أسرار تعيين ابنة غادة عبد الرازق في «مصر للطيران».. والصاوي يتبنى دعوة تأسيس حزب التحالف الشعبي
شباب «الإخوان» يحددون 17 مارس موعداً لـ «الثورة» على مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة
وزير الثقافة المصري الجديد لا يعرف من هو محمود درويش!
علا غانم تنفي إساءتها للثوار وترفض الاعتذار.. ودوللي شاهين تهديهم "أم الدنيا".. ومنة شلبي: لم أهرب من مصر
خالد يوسف يطالب بعلاج رجال الشرطة نفسياً!.. وشيرين: غنيت لمبارك بتكليف ولم أتقاض أجراً
«الداخلية» تنفي أنباء عن تقديم وجدي التحية العسكرية للعادلي في زنزانته
تمثال رمسيس الثاني بخير ولم يتعرض لأي تدمير
القذافي كلف رئيس المخابرات بالحوار مع الشرق المحرر.. ويؤكد: الغرب تخلى عني والشعب الليبي يحبني ومستعد للموت من أجلي!
عوض القرني: القذافي معتوه ومسكون بجنون العظمة.. واللحيدان: الزعيم الليبي ليس مسلماً
كيسنجر: «دكتوراه» سيف الإسلام نسخها له سكرتيره الخاص!
المعارضة تسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها في بنغازي.. والمعراج: الهلال الأحمر الكويتي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الليبي
إسرائيلي لحّن أغنية «زنقا زنقا» للمطرب معمر القذافي!.. وروبي: العقيد علّم برلسكوني فن الجنس في سهرات «البونغا بونغا» الحمراء!
غادة عادل حزينة على ليبيا.. وبريطانيا تحبط تهريب عملات ليبية بقيمة 1.4 مليار دولار
عواصف التغيير تهز أوتاد «خيمة القذافي الطائرة».. وحرسه النسائي مرفوع من الخدمة مؤقتا