ذكرت الصحف الجزائرية أمس ان شابا جزائريا في الخامسة والعشرين من عمره توفي أمس الأول بعدما أضرم النار في نفسه في مقر ولاية برج بوعريريج (235 كلم شرق العاصمة الجزائرية). وقالت الصحف ان الشاب عبد الرزاق لشهب «رش جسده بالبنزين وأشعل فيه النار بعد ظهر الاحد أمام باب الولاية قبل ان يدخل الى ساحتها الداخلية». ونقلت صحيفة الخبر عن الموظف الذي استقبل الشاب لحظات قبل انتحاره انه «كان يحمل كيسا بداخله قارورة. وفور خروجه من مكتبي توجه إلى الطريق المحاذي لمقر الولاية ثم دخل الى الساحة راكضا بعد إضرام النار في جسده، محاولا الدخول الى احدى المصالح» في مقر المحافظة.
وتابع: ان لشهب «كان في حالة نفسية غير عادية ويبدو عليه الاضطراب وجاء للشكوى من عدم حصوله على وصل بالصورة لملف اودعه للحصول على بطاقة الهوية فقمت بحل المشكل وطلبت منه التقدم الى مصالح الإدارة المحلية بمقر إقامته للحصول على طلبه». وقالت الصحف ان الشاب توفي بعد نقله الى مستشفى لخضر بوزيدي في المدينة. ويعتبر هذا الشاب السادس بعد ان لقي 5 اشخاص مصرعهم في الجزائر بعدما أضرموا النار في أنفسهم منذ منتصف يناير.