- قوات العقيد قصفت مستودعات للأسلحة وواشنطن تقوم بإعادة انتشار لقواتها قرب ليبيا
قالت كريستيان أمانبور المذيعة في قناة «ايه.بي.سي» بعد مقابلة مع الزعيم الليبي معمر القذافي انه يرفض الاعتراف بوجود احتجاجات في شوارع طرابلس قائلا: جميع الليبيين يحبونني.
وأضافت في رسالة إلى موقع تويتر الاجتماعي «خلال حديثي مع القذافي قال لي جميع أفراد الشعب يحبونني ومستعدون للموت من أجلي».
واتهم القذافي الدول الغربية بالتخلي عن حكومته في المواجهة التي يخوضها ضد الإرهابيين قائلا: «بينما تحالفت ليبيا مع الغرب في الحرب ضد القاعدة فإن الغرب تخلى عن ليبيا في حربها ضد الإرهابيين».
إلى ذلك وفيما يعد أول رضوخ لمطالب المحتجين بعد 13 يوما من الاضطرابات أفادت قناة الجزيرة بأن الزعيم الليبي معمر القذافي كلف رئيس المخابرات الخارجية بوزيد دوردة بالتحدث إلى قيادة المنطقة الشرقية التي لم تعد خاضعة لسيطرة الزعيم الليبي. بموازاة ذلك، قال البيت الأبيض إن المنفى هو «أحد الخيارات» المقبولة إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني لم يكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل خروج القذافي من ليبيا.
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون امس ان الوقت قد حان لرحيل العقيد معمر القذافي.
وقالت كلينتون في كلمتها أمام مجلس حقوق الانسان الذي عقد جلسة رفيعة المستوى لبحث الوضع الليبي «لقد رأينا كيف استعمل العقيد القذافي البلطجية والاسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين وكيف اعدم جنودا لأنهم رفضوا توجيه الأسلحة ضد أبناء وطنهم».
وشددت على أن القذافي ومن معه يجب أن يحاسبوا على اعمالهم في انتهاك حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي اذ فقد النظام الليبي شرعيته في الحكم.
إلى ذلك لم يعد الزعيم الليبي معمر القذافي يسيطر على حقول النفط والغاز الضخمة في بلاده، بهذه الجملة أقر مفوض الطاقة غونثر اويتنغر في الاتحاد الاوروبي امس بضعف قبضة القذافي على مواطن القوة في بلاده.
وفيما وافق الاتحاد الاوروبي امس بالاجماع خلال اجتماع السفراء الـ 27 في بروكسل على فرض عقوبات على القذافي و25 من عائلته والمقربين منه تشمل تجميد ارصدتهم وحظر سفرهم وحظرا لبيع الاسلحة وكل ما يمكن استخدامه في اعمال القمع». واوضح ان قائمة الاشخاص الممنوعين عن السفر والذين ستجمد ارصدتهم «اطول من تلك التي وضعتها الامم المتحدة» والتي شملت 6 و16 اسما على التوالي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو ـ أوكامبو امس أن المحكمة بدأت في إجراء تحقيق مبدئي حول ما يشاع عن ارتكاب النظام الليبي جرائم ضد الإنسانية خلال المظاهرات والاحتجاجات الحالية في البلاد.وقال أوكامبو في تصريح في لاهاي نقلته وسائل إعلام محلية إن مكتبه يجري حاليا عملية تقييم لما تردد من مزاعم حول ارتكاب هجمات منظمة ضد المدنيين، وذلك تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن فتح تحقيق في ارتكاب جرائم منذ بداية حركة الاحتجاجات الليبية من عدمه.
في السياق نفسه، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان الجيش الاميركي يعيد نشر قواته البحرية والجوية في المناطق المحيطة بليبيا، فيما تدرس الدول الغربية احتمال التدخل ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وصرح الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم الپنتاغون للصحافيين بقوله «لدينا مخططون يعملون على عدد من الخطط الطائرة، واعتقد انه من الممكن القول انه ضمن تلك الخطط فإننا نعيد نشر القوات بحيث نتمكن من التصرف بمرونة فور اتخاذ قرارات بهذا الشأن.
الى ذلك، كلفت أمانة مؤتمر الشعب العام الليبي «سكرتارية البرلمان» امس كلا من مسعود عبدالحفيظ ومحمد القمودي بتولي وزارتي الأمن العام والعدل بدلا من اللواء عبدالفتاح يونس ومصطفى عبدالجليل اللذين انشقا عن الزعيم الليبي معمر القذافي وأنضما إلى المتظاهرين في بنغازي والبيضاء.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، رجح وزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكريه امكانية تدخل عسكري دولي في ليبيا. وقال وزير الخارجية البلجيكي، إن التدخل العسكري في ليبيا يحتاج بشكل أساسي لتفويض دولي «محدد وواضح ودقيق» من قبل الأمم المتحدة، «لكن ما نفضله بالدرجة الأولى هو مرحلة انتقالية تأتي من الداخل الليبي».
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفله امس إنه يقترح تجميد كل المدفوعات المالية إلى ليبيا مدة 60 يوما لمنع حصول معمر القذافي على المال.
وأبلغ الصحافيين «نعمل بالتالي على ضمان قطع كل التدفقات المالية. الاقتراح الجديد هو تجميد كل المدفوعات إلى ليبيا للستين يوما المقبلة».
وجددت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مطالبتها الرئيس الليبي معمر القذافي بالتنحي الفوري عن منصة في خطوة تهدف الى حقن دماء الليبيين.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الحكومة الالمانية شتيفان زايبرت عن المستشارة قولها انها تطالب القذافي بالتنحي الفوري وان ميركل اكدت ان القرارات التي اتخذتها الامم المتحدة ضد الزعيم الليبي هي «اشارة قوية الى القذافي والى زعماء مستبدين آخرين يرتكبون مخالفات لحقوق الانسان».
ووافق رئيس الوزراء البريطاني دي?يد كاميرون على رأي ميركل قائلا للزعيم الليبي معمر القذافي انه «حان وقت الرحيل»، مضيفا ان القذافي لا يملك اي دور ليلعبه في مستقبل بلاده.
وعلى الجانب الميداني، ذكرت جماعة معارضة ليبية امس أن محتجين مؤيدين للديموقراطية صدوا هجوما لقوات القذافي وأسقطوا مروحية واحتجزوا طاقمها في مدينة مصراته، ثالث أكبر مدينة في البلاد.
وقالت حركة «شباب ليبيا» على شبكة الإنترنت إن المحتجين في مصراته أسقطوا المروحية عقب يوم من اضطرار القوات الحكومية وقوات الأمن الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي لمغادرة المدينة (حوالي 200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس) بعد أن فرض المتظاهرون سيطرتهم على المدينة.
إلي ذلك، قال مسؤولان أمنيان رفيعان امس ان طائرات قصفت مستودعا للاسلحة داخل المنطقة الشرقية من ليبيا التي يسيطر عليها المتمردون.
وقال فتحي عبيدي عضو مجلس الأمن الذي شكلته الادارة المؤقتة في مدينة بنغازي في شرق ليبيا ان ذلك حدث بالفعل قرب الساعة الثالثة او الرابعة عصرا وان الطائرات قصفت مستودعا للسلاح في أجدابيا.
على الصعيد نفسه، كشف تقرير بريطاني عن أن نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا يقوم بقمع وقتل المتظاهرين المطالبين بالحرية باستخدام أسلحة غربية.
وأوضحت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية ـ في تقرير لها على موقعها الإلكتروني امس ـ أن حجم المبيعات العسكرية الأوروبية لليبيا بلغ في عام 2009 ما يقرب من 300 مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن بريطانيا صرحت بتصدير أسلحة إلى ليبيا بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني.
واقرأ ايضاً:
أسرار تعيين ابنة غادة عبد الرازق في «مصر للطيران».. والصاوي يتبنى دعوة تأسيس حزب التحالف الشعبي
شباب «الإخوان» يحددون 17 مارس موعداً لـ «الثورة» على مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة
وزير الثقافة المصري الجديد لا يعرف من هو محمود درويش!
علا غانم تنفي إساءتها للثوار وترفض الاعتذار.. ودوللي شاهين تهديهم "أم الدنيا".. ومنة شلبي: لم أهرب من مصر
خالد يوسف يطالب بعلاج رجال الشرطة نفسياً!.. وشيرين: غنيت لمبارك بتكليف ولم أتقاض أجراً
«الداخلية» تنفي أنباء عن تقديم وجدي التحية العسكرية للعادلي في زنزانته
تمثال رمسيس الثاني بخير ولم يتعرض لأي تدمير
عوض القرني: القذافي معتوه ومسكون بجنون العظمة.. واللحيدان: الزعيم الليبي ليس مسلماً
كيسنجر: «دكتوراه» سيف الإسلام نسخها له سكرتيره الخاص!
المعارضة تسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها في بنغازي.. والمعراج: الهلال الأحمر الكويتي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الليبي
غراميات أبناء القذافي: حبيبة سيف الإسلام التركية هجرته لمعاشرته 3 نساء في اليوم وهنيبعل عرض 3 ملايين دولار على عشيقته لإنجابها دون زواج!
إسرائيلي لحّن أغنية «زنقا زنقا» للمطرب معمر القذافي!.. وروبي: العقيد علّم برلسكوني فن الجنس في سهرات «البونغا بونغا» الحمراء!
غادة عادل حزينة على ليبيا.. وبريطانيا تحبط تهريب عملات ليبية بقيمة 1.4 مليار دولار
عواصف التغيير تهز أوتاد «خيمة القذافي الطائرة».. وحرسه النسائي مرفوع من الخدمة مؤقتا