أطلقت الجامعة الأميركية بالقاهرة أمس مبادرات تعليمية للفصل الدراسي الثاني «ربيع 2011» من شأنها توفير الفرصة للتمعن في الأحداث التاريخية التي وقعت في مصر خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.
وتشمل هذه المبادرات إدراج مواد جديدة عن الثورة المصرية في مناهج الجامعة، وتعديل المقررات الحالية لمعالجة أحداث 25 يناير ـ 11 فبراير، وإقامة ندوات دراسية وحلقات نقاشية عن كل جوانب الثورة ومستقبل مصر، فضلا عن توثيق الثورة من خلال مشروع «الجامعة في الميدان: توثيق التاريخ على أرض الواقع».
وقال مدحت هارون المدير الأكاديمي للجامعة «إن هذه السلسلة الجديدة من البرامج الأكاديمية والتوعية المجتمعية توضح مدى استجابة الجامعة الأميركية بالقاهرة للفرص التعليمية التي خلقتها الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر».
وأشار إلى أنه خلال يومين فقط، قام 40 عضوا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأميركية بوضع برامج دراسية جديدة، وورش عمل، ولجان، ومواد معدلة لتقدم في الفصل الدراسي الحالي.
وأضاف «أن الجامعة تريد تدريس الثورة عن كثب للطلاب، ويكونوا على بينة بامتيازاتها، وسيقومون بدراسة كيفية النهوض بمصر في الفترة المقبلة».