وجهت مجموعة من الشباب في مصر على موقع (فيس بوك) دعوة لإخوانهم في ليبيا لضم عادل إمام الى القائمة السوداء التي تم إعدادها للفنانين الذين تجمعهـــم صور مع معمر القذافي ليس بسبب معاداته للثورة بل لاتهامه بركوب الموجة.
وكان القائد الليبي معمر القذافي قد رفض عرض مسرحية «الزعيم» في ليبيا بعد معرفته انه يسخر منه في بعض مشاهدها.
كذلك كثرت الاتهامات ضد عادل إمام خاصة بسبب مسلسله الجديد «فرقة ناجي عطالله» الذي اتهمه البعض بأنه يسيء فيه للمصريين ويشبههم بالعصابة.
يذكر ان عددا من الثوار الليبيين جمعوا كل الصور التي التقطت لفنانين بجوار معمر القذافي، ووضعوهم في قوائم سوداء منهم دريد لحام الذي استقبل القذافي في منزله مع مجموعة من الفنانين السوريـــين منهم المطــرب علي الديك.
كما جمعوا صــور كل الفنانـــين الذين زاروا القذافـــي والتقطـــوا صورا معــه ومنهـــم الإعلامية حليمة بولنـــد ومارــيا معلوف التي كانت تربطها علاقة قوية بابن الرئيس الليبي سيف الإسلام.
ماريا معلوف توضح علاقتها بسيف الإسلام
بعد القائمة السوداء في مصر، ظهرت قائمة جديدة الى العلن وتتلخص بجمع صور لفنانين مع الرئيس الليبي معمر القذافي وإدراج أسمائهم في القائمة السوداء الليبية، وعلى رأس القائمة الممثل السوري دريد لحام، يليه كل من علي الديك وحليمة بولند بالاضافة الى ماريا معلوف التي وبحسب الادعاء ربطتها علاقة قوية بالابن سيف الإسلام.
في هذا الإطار، أوضحت الاعـــلاميــة ماريــا معلــــوف لـ «النشرة» انها لا تعرف من اين أتت هذه المعلومات.
وأضافت: «بحكم عملي، أنا أتعاطى مع جميع الطبقات السياسية، ليس لدي اي علاقة بالرئيس الليبي معمر القذافي ولا بابنه سيف الاسلام ولم ألتق بهما قط».
وأخبرت ماريا معلوف بأنها عملت مع قناة «المتوسط» فوقّعت معها عقدا لمدة سنة لعرض برنامج «بلا رقيب» لكنها لم تتعامل مع المؤسسة الا لمدة ثلاثة أشهر، مضيفة «حصل خلاف مع القناة ولم تنفذ بنود العقد، واقتصرت على العلاقة المهنية لا أكثر ولا أقل».
من جانبه قال دريد لحام في تصريح خاص لـ «النشرة»: «لا أعرف كيف اعتبرني البعض صديقا للقذافي، الأمر باختصار انه عندما زار القذافي سورية في عام 2008 أثناء انعقاد القمة العربية بدمشق زارني الزعيم الليبي في منزلي اعجابا منه بالفن الذي قدمته على مدى عقود».
علي الديك يرد على مهاجميه لعلاقته بالقذافي
دافع المطرب السوري علي الديك عن موقفه وموقف الفنانين السوريين الذين سبق لهم ان تعاطوا مع الرئيس الليبي معمر القذافي في العام 2008 ويتعرضون اليوم لحملة من قبل البعض عبر مواقع الكترونية متعددة في ظل الثورة الليبية التي تكاد تقضي على سلطة القذافي نهائيا.
وقال الديــــك فــــي تصــريــح لـ «النشرة»: «لا أعرف ماذا سيستفيد هؤلاء الذين يهاجموننا الآن من فعلهم هذا.. أنا غنيت للقذافي في العام 2008 في منزل الأستاذ دريد لحام، وكان الرئيس الليبي ضيفا على سورية وليس ضيفا على الأستاذ دريد أو أحد آخر.. لا أرى أنني أخطأت في غنائي له، لكنني أرى ان من يهاجمنا الآن كان يتمنى لو التقط صورة مع القذافي في العام 2008».
وتابع الديك: «أليس من المعيب ان يهاجم الأستاذ دريد لحام القامة الفنية العربية المشهود لها؟ أليس من المعيب مهاجمة السيدة سلمى المصري؟ وهما الفنانان اللذان يجب ان يكونا للجميع وليس لفئة دون أخرى في العالم العربي، أرى ان من يعرض صورا عن الحفل الذي أقيم في العام 2008 انما يريد النيل منا، لكن ذلك لن يأتي بنتائج».
وتشهد مواقع عديدة أهمها «فيس بوك» هجوما عنيفا ومركزا يشنه البعض ضد دريد لحام ومن كان معه (الديك، سلمى، وفيق حبيب، والراحل ناجي جبر).