قال ديبلوماسي إيراني انشق في الشهر الماضي ان زعماء ايران سيفضلون «ذبح» أبناء شعبهم على ان يسلموا السلطة لأي ثورة شعبية كالتي تجتاح العالم العربي.
كما قال احمد مالكي الذي كان نائب القنصل في القنصلية الايرانية بميلانو قبل فراره الى باريس مع اسرته في الشهر الماضي وهو احدث شخصية بين مجموعة مسؤولين ينشقون عن الجمهورية الاسلامية وينضمون الى تجمع للمعارضة يطلق عليه الموجة الخضراء.
وقال في مقابلة امس الأول ان الايرانيين استلهموا صورا للثورة الشعبية في شمال افريقيا لكنهم يواجهون نظاما اكثر قسوة بكثير من تلك الانظمة في مصر او تونس او حتى ليبيا.
وقال لرويترز في فندق فاخر بباريس متحدثا عبر مترجم: «على مدى السنوات الاثنين والثلاثين الماضية كان الهدف الوحيد للنظام هو الإبقاء على السلطة.
ومضى يقول «إنهم مستعدون للجوء الى اي اجراء بما في ذلك الذبح واراقة الدماء لأبعد حد من اجل الاحتفاظ بالسلطة.
وقال المالكي ان الكثير من الديبلوماسيين الايرانيين الآخرين وضباط الجيش يشاركونه الرأي بالنسبة لانتقاد حكومة طهران لكنهم ينتظرون الوقت الملائم للتحول للجانب الآخر.