قال د.خليل الحية القيادي بحركة «حماس» ان «حماس» اقتربت من انجاز مبادرة تنقذ الحالة الفلسطينية من المأزق الراهن نحو فضاء جديد ينعم بالقوة والأمن والوحدة.
واضاف الحية – خلال حفل تكريم المراكز الثقافية المثالية لعام 2010 نظمته وزارة الثقافة بحكومة «حماس» المقالة في غزة - «من منا لا يريد انهاء الانقسام ومن من الصادقين لا يريد ان نكون شعبا موحدا في مواجهة العدو».
واستطرد بالقول «البرنامج السياسي الفلسطيني الذي يريد ان يخيم علينا وان يقودنا في مرحلة انتقالية او بعد الانتقالية، وما ادواتنا التي نريد بها ان نجسد الادارة السليمة الناجحة في واقعنا؟».
ومضى الحية «الانقسام ليس كلمة وليس مجرد ان تشكل حكومة وحدة وطنية تكون هي نهاية المطاف ولكن يجب ان ننهي اسباب الانقسام وان يكون ما بعد حبا ووئاما ولحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني».
واكد على ان المقاومة المسلحة ستبقى الخيار الوحيد لانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الأرض الفلسطينية، وقال «هذه ثوابت اساسية بقيت ومازالت في ضمائرنا وقاتل واستشهد في سبيلها المقاتلون وأسر في سبيلها الابطال».
ودعا مثقفي الشعب الفلسطيني الى الا يغادروا هوية امتهم وشعبهم، وقال «نريد من أدواتنا ووسائلنا الثقافية ان تبرز مكنوناتنا الداخلية في انتمائنا كاصحاب حضارة وثقافة وقضية».