قتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس مصرفا في وسط حديثة في محافظة الأنبار في غرب العراق، كما أعلن باسم ناجي قائم مقام المدينة.
وقال القائم مقام ان «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه ظهرا داخل «مصرف الرافدين» ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة وإصابة ثمانية آخرين بجروح».
من جهة أخرى، أحبطت قوة أمنية عراقية محاولة لاغتيال وكيل وزير العدل بوشو إبراهيم بعبوة لاصقة بسيارته وسط بغداد أمس.
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية بان قوة تابعة لوحدة مكافحة المتفجرات تمكنت قبل ظهر أمس من إبطال مفعول عبوة ناسفة لاصقة بسيارة وكيل وزير العدل بوشو إبراهيم في منطقة الصالحية بوسط بغداد.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن عملية إبطال العبوة تمت من دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وأضاف «فتحت قوات الأمن تحقيقا في الحادث بقصد معرفة ملابساته والجهات التي تقف خلفه».
من جهته دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر امس العراقيين للخروج في مظاهرات سلمية اليوم الجمعة للتعبير عن رفض التدخل الاميركي السياسي او العسكري في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية والعربية. وقال الصدر في بيان صحافي وزع: «لقد دأب الكافرون وبالخصوص اميركا الملعونة على زرع عملائها كرؤساء للدول الاسلامية والعربية لكي يساعدوها عبر الاعمال الديكتاتورية والظالمة التي يوقعونها بشعوبهم لكي تدعي اميركا تحرير تلك الشعوب ونشر الديموقراطية الزائفة كما نصبت صدام الملعون لتدعي فيما بعد تخلص العراقيين منه فهي ايضا زرعت ونصبت القذافي المجنون لتدعي مساعدة او تحرير او تخليص الشعب الليبي المظلوم».
واضاف: «ما عادت تنطلي علينا الخدع الاميركية الوقحة فكنا ولا نزال نقف ضد اي تدخل من دولة الشر اميركا في شؤون الدول ايا كانت بل ان جميع الشعوب وعلى رأسها الشعب الليبي يرفض التدخل في شؤونهم سواء بذل التدخل السياسي او العسكري او غيره».