قرر منتجو الدراما السورية مقاطعة أي محطة تلفزيونية فضائية «تسيء إلى سورية».
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية في عددها الصادر امس، عما جاء في اجتماع أصحاب شركات الإنتاج لدراسة ما اتفقت عليه لجنة صناعة السينما والتلفزيون التي تنضوي تحتها هذه الشركات مع نقابة الفنانين السوريين.
ونقلت الصحيفة عن عماد الرفاعي، رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية، تأكيده «أي محطة عربية تسيء لسورية ستتم مقاطعتها، والجهة الوحيدة المخولة بقراءة النصوص الدرامية هي لجنة القراءة في التلفزيون السوري ومن حقها استشارة أي جهة رسمية أخرى».
يذكر أن الدراما السورية ستنتج لموسم 2011 حوالي 30 عملا موزعة بين معاصر وتاريخي وكوميدي (وأعمال تتطرق إلى الإرهاب)، فضلا عن إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الدرامي الذي لم تتضح معالمه بشكل نهائي.
كان الرفاعي أبلغ، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق، انه تم استثمار أكثر من 50 مليون دولار في الأعمال الدرامية عام 2010 وان نسبة المال الخليجي في هذه الأعمال كانت واضحة، وان دورة الإنتاج السنوية وفرت للعاملين في هذا القطاع أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.