رأس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء أمس.
وقد أدلى كمال بن أحمد محمد وزير شؤون مجلس الوزراء عقب الاجتماع بتصريح أشاد فيه بالمواقف الوطنية الصادقة للشعب البحريني الكريم والذي عبرت عنه التجمعات الوطنية الداعية للوحدة الوطنية والحاثة على التماسك ونبذ الطائفية والداعية للحفاظ على الثوابت الوطنية والمكتسبات الحضارية « وأكد رئيس الوزراء بأن المسيرة الإصلاحية مستمرة بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي تعاظمت وازدهرت المنجزات الوطنية والحضارية في ظل مشروع جلالته الوطني، ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كافة الوزراء إلى مضاعفة الجهود لحل القضايا التي تهم المواطنين ويشمل ذلك الإسكان والصحة والتعليم وتحسين المرافق والخدمات وتوفير فرص العمل وأن يكثروا من الزيارات الميدانية للمشاريع والخدمات الحكومية لتقييم جودتها أولا بأول والعمل على تطويرها.
ولفت إلى أن المسعى التنموي للحكومة لم ولن يتوقف لحظة فالعزم على العطاء في أوجه والإرادة قوية على تحقيق المزيد لأن الهدف سامٍ وهو الارتقاء بالمستوى الحياتي للمواطنين وتأمين العيش الكريم لهم.
إلى ذلك أكد مجلس الوزراء أن الحكومة تدعم حرية التعبير ومظاهره السلمية التي كفلها الدستور لكنها تؤكد على أهمية مراعاة عدم الإضرار بالمصالح العامة للمواطنين وتجنب إلحاق الأذى بمصالح القطاعات التجارية والاقتصادية لانعكاساتها السلبية على أمن الوطن، وإن تعطيل مصالح المواطنين وإلحاق الأذى بها والإضرار بشؤونهم وعرقلة مظاهر الحياة في المناطق المختلفة لا ينسجم مع دعوات التهدئة والحوار، وحذر المجلس من المنزلقات الطائفية أو أي أعمال تكرس الطائفية والفرقة في المجتمع فهي مرفوضة دينيا وشعبيا قبل أن تكون مرفوضة رسميا.