قالت صحيفة «برافدا» الروسية الاثنين الماضي ان فيروس «الثورات العربية» يبدو أنه بدأ ينتشر في أوروبا وخاصة في منطقة البلقان، مشيرة في هذا السياق إلى الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة في كرواتيا والاشتباكات التي وقعت بين الشرطة والمتظاهرين بعد المطالبة برحيل رئيس الوزراء يادرانكا كوسور.
وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها الالكتروني إن احتجاجات حاشدة مشابهة وقعت في عدد من مدن كرواتيا الساحلية المطلة على البحر الادرياتيكي، موضحة أن المتظاهرين انتهجوا نفس الطريقة التي انتهجها العرب ونظموا أنفسهم عبر بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير الـ «فيس بوك» وأن مطلبهم الرئيسي الوحيد هو اجتثاث الفساد الذي استشرى في جميع مستويات السلطة. وتساءلت الصحيفة الروسية هل يمكن مقارنة الأحداث في كرواتيا بالوضع في شمال أفريقيا وقالت إن الفرق هنا متباين، مشيرة إلى أن كرواتيا ليست دولة إسلامية مكث فيها رئيس في السلطة لمدة 30 عاما كما هو الوضع في مصر، ولفتت إلى انه يصعب أن تجد كرواتي يعيش على دولارين في اليوم، ومع ذلك فإن هناك بعض أوجه التشابه بين الدولتين.