بيروت
عدنان الراشد - عمر حبنجر
قد يكون في لبنان من لا تعجبه سياسات جنبلاط ومواقفه وتحــولاته وتصــريحاته الــصدامية احيانا، لكن قلة بالتأكيد اولئك الذين لا يرون في زعيم اللقاء النيابي الديموقراطي الاكثري «الرادار» و«المرصد» والقارئ الجيد للأحداث، بمناهلها الخارجية وامتداداتها الداخلية.
انه السباق دائما، بفضل تحسسه المميــز لاتجاه الاحداث، الى التجــاوب مع متغيرات المواقف والسياسات وهو كما قال عنه سفير مصر السابق في لبنان حسين ضرار: «متحرك في السياسة وثابــت على استقلال وسيادة لبنان»، وليد جنبــلاط قطب قوى 14 مارس، كان اول من طالب بإعادة تمـوضع القــوات السورية في لبــنان بعد انســحاب الاســرائيليين من جنــوب لبنان، وفي طليــعة الذين رفضوا التمديد للرئيــس لحود، واستمر على رفضه رغم الضــغوط، وقد اظهرت التصــورات صدق رؤيته، ودقة نظرته، ولهــذا عـندما ختمنا هذا اللقاء معه بســؤال محدد حول ما يتوقعه من الجلســة النيابية المقررة في 23 اكتوبر الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية وهل من احتمــال للتوصل الى حل؟ قال: «دعنا نشــيل هذا الاحتمال من تفكيرنا»، لماذا؟
الجــواب في هذا اللــقاء البـالغ الصـراحة مــع «زعيم المــختارة» في دارته الاثرية نسبيا في بيروت المحاطة بالحراسات الأمنية المدعــومة بالمكعــبات الاسمنتية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )