ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في الانفجار الانتحاري الذي وقع في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان الى نحو 38 قتيلا، فيما عانى عدد من الجرحى حالة حرجة.
وقالت الشرطة الباكستانية في بيان صحافي ان انتحاريا كان يبلغ من العمر ما بين 15 و20 عاما قام بتفجير نفسه اثناء اقامة مراسم صلاة جنازة زوجة احد رؤساء لجان السلام القبلية في اديزائي في حي متاخم لبيشاور شمال غرب باكستان الواقعة على مدخل المناطق القبلية حيث معقل المتمردين الإسلاميين.
وقال المسؤول في الشرطة الباكستانية اعجاز خان لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان «الانتحاري وصل راجلا وكان هدفه اعضاء المليشيا المناهضة لطالبان» الذين كانوا يحضرون جنازة زوجة احد عناصرهم. بالقرب من بيشاور.
وقالت الشرطة ومصادر المستشفيات ان الانفجار أدى الى مقتل 25 شخصا واصابة اكثر من 50 آخرين بجروح خطيرة حيث توفي 13 من الجرحى في وقت لاحق أمس متأثرين بجراحهم لترتفع بذلك حصيلة القتلى الى 38 قتيلا.
ويأتي هذا الهجوم غداة اعتداء على محطة وقود بالقرب من مكاتب أجهزة الاستخبارات في فيصل اباد في وسط باكستان أوقع 25 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.