اتهمت جماعة «الإخوان المسلمون» في مصر فلول النظام البائد (نظام الرئيس السابق حسني مبارك) بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية خلال الفترة الحالية بين المسلمين والمسيحيين.
وقال بيان للإخوان إن «النظام السابق يحاول إثارة الفتنة الطائفية مستغلا حادثة بعينها، تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحلها» في إشارة الى حادثة إحراق وهدم كنيسة في اطفيح جنوب محافظة حلوان، «وأيضا إثارة مجموعة من المتعصبين المسلمين للرد عليهم لحادثة ليس هذا وقت إثارتها ولا أسلوب حلها»، في إشارة الى مظاهرة لسلفيين مسلمين اليوم امام مجلس الوزراء تطالب بإطلاق سراح من أسموهن بـ «السيدات المحتجزات داخل الكنائس، مثل وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة».
وفي السياق نفسه، طالب الداعية الإسلامي عمرو خالد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «العاشرة مساء» الشباب المصري سواء من المسيحيين أو المسلمين بمواجهة الاستفزازات التي توجه لهم، وأكد عمرو ان هؤلاء الشباب استطاعوا معا من خلال ميدان التحرير في فترة ثورة 25 يناير ان يواجهوا هذه الاستفزازات بكلمة واحدة «سلمية»، وعلى جميع الشباب الإدراك بأن مصر الآن في مفترق الطرق وعليهم التكاتف معا من أجل استكمال نصر ثورتهم.
وشدد على ضرورة استغلال الشعب لعبقريته في الثورة في الإنتاج والوحدة الوطنية والتلاحم بين مختلف فئاته والبعد عن الأفكار الهدامة التي تنال من الشعب وثورته.
من جهة اخرى، قال أحد السلفيين الذين التقاهم د.عصام شرف رئيس حكومة تسيير الأعمال أمس بمكتبه لمناقشة مطالب السلفيين بشأن كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين انه وعدهم ببحث الموضوع والعمل على حله بكل شفافية.