اعلن قادة جنوب السودان أمس تعليق الحوار مع حكومة الخرطوم لأنها تسعى الى إسقاط حكومة جنوب السودان قبل الاستقلال المقرر في يوليو.
وقال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم «لدينا تفاصيل عن مؤامرة لقلب نظام جنوب السودان يشرف عليها الرئيس عمر البشير».
وأضاف «هذا المشروع الذي يهدف الى اثارة اضطراب في الجنوب تنفذه اجهزة المخابرات مع مستشاري الرئيس»، موضحا ان الحوار مع الخرطوم علق لهذا السبب.
وقال ان الحركة الشعبية تعرف اسماء الاشخاص الضالعين في المؤامرة، وانها طلبت من الامم المتحدة التحقيق في «الجرائم ضد الانسانية» التي ارتكبها في الايام الاخيرة متمردون في ولايتي جونقلي وأعالي النيل. وتتهم الحركة الشعبية حكومة الخرطوم بدعم هؤلاء المتمردين.
وقال «لهذه الاسباب، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلق حوارها مع المؤتمر الشعبي الى أن يكف عن هذه الاعمال او يقوم مجلس الامن بالتحقيق».
واكد اموم ان الحركة الشعبية تعتزم قطع امدادات النفط الى الشمال ردا على هذه «المؤامرة». وكشف ان رئيس جنوب السودان سيلفا كير «طلب مني أن أدرس إمكانية وقف صادرات النفط عبر الشمال والبحث عن خطوط بديلة».
في سياق آخر، قال الجيش إن 23 على الأقل من افراد ميليشيا قتلوا حينما هاجموا عاصمة ولاية أعالي النيل جنوب البلاد أمس واشتبكوا مع جنود من جيش جنوب السودان.