أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن استقرار جنوب السودان وأمنه هو دعم للأمن والاستقرار في الشمال، وقال ان ما فقده الشمال من خلال الانفصال يمكن تعويضه من خلال اتفاقيات ثنائية تعظم التعاون بين الجانبين.
وقال البشير في خطاب له أمام جلسات المؤتمر الاستثنائي لقطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني الذي عقد الليلة قبل الماضية ان العلاقات بين الشمال والجنوب رغم الانفصال وقيام دولة في الجنوب لن تكون كعلاقة بين أي دولتين في العالم، لأن هناك علاقات اجتماعية وثقافية وأخوية بين الجانبين.
من جانبه، أكد سيلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، التزامه الشخصي وتبنيه لقضية (أبيى) وأعرب عن أمله أن تجد القضية الحلول خلال اجتماع مؤسسة الرئاسة القادم.
جاء ذلك خلال لقاء سيلفاكير بجوبا مع د.لوكا بيونق وزير مجلس الوزراء بالحكومة الاتحادية.
وأطلع بيونق، سيلفاكير على الأوضاع في المنطقة في ضوء أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا وأوقعت عددا كبيرا من الضحايا بالإضافة إلى نتائج زيارة الوزير للولايات المتحدة ولقائه بعدد من المسؤولين الأميركيين في واشنطن ونيويورك.