أفاد التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي بان الهند هي أكبر مستورد للأسلحة في العالم.
وقال المعهد في تقريره أمس ان بيانات نقل الأسلحة الدولية بينت ان الهند هي المستورد الأكبر للأسلحة في العالم تليها كل من الصين وكوريا الجنوبية في المركز الثاني وباكستان في المركز الثالث.
وتبين ان الهند تلقت 9% من حجم صادرات الأسلحة الدولية خلال الفترة الممتدة بين 2006 و2010 وتشكل الواردات من روسيا 82% من واردات الأسلحة الهندية. واعتبر المعهد ان دافع الهند لاستيراد الكثير من الأسلحة ناجم عن عدة عوامل أبرزها المنافسة مع باكستان والصين بالإضافة إلى التحديات الداخلية. وأظهرت البيانات ان الصين وكوريا الجنوبية استوردتا 6% من حجم الأسلحة المصدرة دوليا وباكستان 5% كما تبين ان معدل حجم نقل الأسلحة عالميا بين 2006 و2010 كان 24% أعلى مما كان عليه بين 2001 و2005 في حين ان أبرز المناطق التي تلقت أسلحة هي آسيا وأوقيانيا 43% (من كل الواردات) وبعدها أوروبا 21% ثم الشرق الأوسط 17% فالأميركيتان 12% ثم افريقيا 7% وحافظت الولايات المتحدة على لقب أكبر مصدر للتجهيزات العسكرية وقدرت صادراتها بـ 30% من صادرات الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية وخلال هذه الفترة كان 44% من صادرات الأسلحة الأميركية إلى آسيا وأوقيانيا 28% وإلى الشرق الأوسط 19%.
وفيما يتعلق بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا فقد كانت تعد أسواقا مربحة لمصدري الأسلحة وذلك بفضل مصادر الدخل الكبيرة في السنوات الأخيرة. وخلال الفترة الممتدة بين 2006 و2010 كانت واردات الأسلحة هي الأكبر في كل من الإمارات وإسرائيل ومصر والجزائر ولكن بالاستناد إلى خطط موجودة فمن المتوقع أن ترتفع واردات الأسلحة السعودية والمغربية في السنوات المقبلة.
وقال بيتر ويزمان من برنامج نقل الأسلحة في المعهد «بالرغم من ان ليبيا تقدمت بطلبيات محدودة لشراء الأسلحة التقليدية بعد رفع حظر الأسلحة المفروض عليها في العام 2003 فقد كانت في السنوات الأخيرة مثالا ممتازا للمنافسة على عروضها بين موردين رئيسيين هم فرنسا وإيطاليا وروسيا وبريطانيا».