كشف مصدر أمني سعودي أن قوات الأمن في المنطقة الشرقية من المملكة ألقت القبض على إيراني وبحوزته منشورات تدعو إلى التظاهر.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي أمس ان قوات الأمن السعودية في منطقة القطيف «ألقت القبض على إيراني وبحوزته مبالغ مالية، إضافة إلى منشورات تدعو المواطنين في المنطقة إلى التظاهر وإحراق المحال التجارية والمباني الحكومية بما فيها المدارس».
ورفض المصدر الإدلاء بأي تفاصيل واكتفى بالقول «نحن بانتظار نتائج التحقيق معه (الإيراني)».
من جهته وصف د.صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي المظاهرات التي تقع في بعض البلاد الاسلامية مهما كان الحاكم ومهما كان الظلم ومهما كانت المخالفات بأنها عمل يهودي ماسوني ليس من عمل المسلمين ولا يقره الاسلام وليس عليه دليل من الشرع.
واضاف: اننا لا نلتفت الى من يفتي به من الذين يتسرعون، حتى الذين قتلوا انفسهم يقولون انهم شهداء، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من قتل نفسه فهو في النار، متبرئا الى الله من هذه الفتاوى ومن اهلها وان تحدثوا من القنوات الفاسدة المفسدة. واضاف السحيمي: يكفي ان هذه المظاهرات تؤيدها ثلاث جهات: الغرب بما فيها اميركا واوروبا بجميع دولها والرافضة سواء من كان منهم في ايران او غيرها، ويؤيدها كذلك العلمانيون والليبراليون والملاحدة الذين يريدون ان ينسخوا الدين ويريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون. وحث الشيخ السحيمي على ابلاغ الناس ان الدخول في هذه المظاهرات او الاضرابات مهما كان الحاكم فإن هذا العمل غير صحيح، ويمكن لأعداء الاسلام من الدخول في صفوف المسلمين.
وزاد: يكفي انها في بعض البلاد اختلط فيها الحابل بالنابل، الرافضي مع اليهودي مع النصراني مع ادعياء السنة مع غوغائيين، ومع العلمانيين والليبراليين ومع سائر المجرمين الذين يدخلون في مثل هذه المظاهرات حسب قوله.
في غضون ذلك اطلقت مجموعة من شبان وشابات السعودية حملة وطنية اسموها «سود الله وجيهكم» وذلك ردا على من ارادوا اثارة الفتن والبلبلة في الوطن حديثا، وقال الشباب في الحملة التي انشئت عبر صفحة في الفيس بوك: ان يوم 11 مارس كان من اروع الايام حينما اجتمع السعوديون على حب الوطن وجددوا الولاء، وحملت الردود والتعليقات دعوات بأن يحفظ الله الوطن من شرور الاشرار، واكد الشبان انهم سيمثلون درعا من دروع الوطن ضد كل خائن وحاسد ومعتد.