انتقد حزب الوحدة الشعبية التونسي المعارض بشدة تركيبة الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي، قال انه تعرض الى الاقصاء منها.
وقال الحزب في بيان حمل توقيع حسين الهمامي المنسق العام لهيئته المؤقتة امس ان تركيبة الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي المعلن عنها «لا تعكس حقيقة الخارطة الحزبية في تونس». واضاف ان «الاقصاء قد مورس عليه وعلى احزاب اخرى رغم مشاركتها في الثورة»، جاء ذلك ردا على اعلان تركيبة «الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي» اول من امس التي تتألف من 71 شخصا بين ممثلين عن الاحزاب السياسية (12) وعن الهيئات والمنظمات والجمعيات ومكونات المجتمع المدني (17) و42 شخصية وطنية.
وستعقد هذه الهيئة غدا اول اجتماع لها سيتم خلاله تعيين نائب الرئيس والمقرر العام والناطق باسم الهيئة الى جانب تقديم لجنة الخبراء ولجانها الفرعية ومشروع النص التشريعي المتعلق بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي وتوزيعه على الاعضاء.