قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها «لا ترغب في أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة، وأنها لن تبقى في منصبها الحالي حتى في حال فوز الرئيس باراك أوباما بفترة ولاية رئاسية ثانية».
وأكدت كلينتون ـ خلال مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية ـ أنها لا تعتزم خوض انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2012، وأنها تنوي قضاء العامين المقبلين في وزارة الخارجية.. وقالت: إنها سعيدة بدورها الحالي كوزيرة للخارجية.
وأضافت:ربما أعود إلى العمل الاجتماعي بعد انتهاء مدة عملي في الخارجية، خاصة لنصرة حقوق المرأة والطفل ربما على مستوى العالم أجمع.
وفي سياق آخر، حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تونس أمس على إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية في زيارتها الاولى بعد سقوط الحكم الشمولي للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وأشادت بالبلاد لمساعدتها اللاجئين الفارين من القتال في ليبيا. وكانت تونس هي المحطة الأخيرة في جولة قامت بها كلينتون وشملت مصر.
وأكدت وزيرة الخارجية رغبة الولايات المتحدة في مساعدة تونس على التعامل مع التحديات الداخلية والأعداد الكبيرة من النازحين الذين يتدفقون من ليبيا.
وخلال جولة بمركز تدريب تابع للصليب الأحمر قالت كلينتون إن على تونس أن تركز على توفير فرص عمل للآلاف الذين ساعد سوء أوضاعهم المعيشية في إذكاء الثورة.