تبادل كل من الرئيس الكرواتي ايفو يوسيبوفيتش ورئيسة الوزراء الكرواتية يدرانكا كوسور الليلة الماضية اتهامات حول اداء الحكومة ما ادى الى ظهور بوادر ازمة دستورية قد تجبر البلاد على اللجوء الى تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
وعبر الرئيس الكرواتي في بيان الليلة قبل الماضية عن عدم رضاه عن اداء الحكومة على صعيد مسيرة البلاد في سبيل الانضمام للاتحاد الاوروبي، متهما كوسور بتضييع الوقت في الدفاع عن برنامجها الحزبي الامر الذي قد يتسبب في تأخير سير مفاوضات انضمام البلاد للاتحاد الاوروبي.
واتهم يوسيبوفيتش في بيانه الذي نقله تلفزيون كرواتيا رئيسة الوزراء بإثارة القلقلة والتوتر مع احزاب المعارضة، مطالبا اياها بالتركيز على اولويات الحكومة الرئيسية والعمل على اخراج البلاد من حالة الركود الاقتصادي التي تعيشها وتحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين.
من جانبها حذرت رئيسة الوزراء الرئيس الكرواتي من التدخل في عمل الحكومة مؤكدة رفضها لاتهاماته حول قصور اداء الحكومة التي اعتبرت أنه غير مسؤول عن تقييم عمل الحكومة التي ستنجح ودون ادنى شك في قيادة البلاد نحو عضوية الاتحاد الاوروبي.
وطالبت كوسور في تصريح لتلفزيون كرواتيا الرئيس الكرواتي بعدم الانجراف وراء الدعاية المغرضة التي تبثها احزاب المعارضة ضد الحكومة والتي قد تؤدي الى عرقلة عمل الحكومة في المرحلة القادمة.
وجددت موقفها الداعي الى اجراء انتخابات مبكرة وذلك بعد انهاء الحكومة مفاوضاتها مع الاتحاد الاوروبي والتي توقعت تحقيقه في يونيو القادم ليتم بعد ذلك اعلان انضمام كرواتيا لعضوية الاتحاد الاوروبي.