بادر سلاح البحرية الإيراني أمس الأول بنقل أسطوله الثالث عشر الى خليج عدن للدفاع عن سفن الشحن وناقلات البترول من التهديدات المستمرة بالتعرض لاعتداءات من جانب قراصنة صوماليين.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) على طبعتها الانجليزية نقلا عن « فاريبورز كوادرباناه» القائد البحري الإيراني للمنطقة الأولى إشارته إلى أن الأسطول الثالث عشر المؤلف من السفينتين الحربيتين «تونب ودلفار» مكلفتان بتعزيز الأمن للشاحنات البحرية وناقلات البترول بخليج عدن وشمال المحيط الهندي لمدة ستين يوما.
يذكر أن الأسطول الإيراني يباشر عمليات حراسة لمكافحة القرصنة بخليج عدن اعتبارا من شهر نوفمبر 2008 منذ اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة شحن إيرانية مستأجرة قبالة شواطئ اليمن، وتتزامن المهمة الأخيرة للأسطول مع الاحداث الراهنة ايضا التي تشهدها المنطقة ومن بينها اليمن والبحرين.
ويعد خليج عدن، الرابط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط عبر قناة السويس، احد ممرات الطاقة المهمة خاصة أنه يتم شحن نفط الخليج الى الغرب عبر قنال السويس.
في غضون ذلك، ذكرت مجلة «فينيردي» الايطالية أن إيران تقوم بإرسال جواسيس لها في أوروبا في هويات خفية كطلاب ورجال اعمال ومهنيين وموظفين في السفارات والقنصليات ووكالات السفر والمصارف.
وقالت المجلة الايطالية الاسبوعية الصادرة عن صحيفة «لاريبوبيلكا» الصباحية، في تقرير لها، إن إيران تقوم من خلال هؤلاء الجواسيس باستثمارات تلتف حول الحظر الأممي، وتجني ارباحا، كما تضع رؤوس الأموال في المصارف الآمنة وتستثمر في الأسهم والعقارات.
وترى المجلة أن هذه الثروة ستكون بمثابة عامل يستند إليه في حال نشبت ثورة في البلاد، أي ما يشبه الاحتياطي الذهبي في تلك البلدان.. وتزعم المجلة أن الاستخبارات الايطالية تمكنت من تحديد أربع بلدان أوروبية يعمل فيها جواسيس إيران، أي فرنسا وهولندا والدنمارك والسويد، حيث تمت صياغة لائحة بأسماء الجواسيس في تلك البلدان بفضل التعاون بين المخابرات الايطالية والمعارضين الإيرانيين.
وأضافت أن عدد الذين ضمتهم اللائحة المذكورة نحو 99 شخصا منهم 15 في فرنسا و8 في هولندا و11 في الدنمارك و35 في السويد.
ووفق المجلة فإنه في حال اكتشف وجود متعاونين من الإيرانيين مع الاستخبارات الأجنبية فإن حياتهم تتعرض للخطر ما أن يعودوا أدراجهم إلى الوطن.
من جهة أخرى، دعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني في رسالتين منفصلتين الى رئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية ادوارد سيكاندي كيفانوكا ورئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية محمد الابرش لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع في العالم الإسلامي.
في سياق آخر، أكد احد أبناء المعارض الإيراني مهدي كروبي انه التقاه في منزله، نافيا بذلك بطريقة غير مباشرة المعلومات التي تتحدث عن سجنه، كما ذكر موقع «كلمة.كوم» للمعارضة.
ونقل موقع «كلمة.كوم» عن محمد تقي كروبي قوله في مدونته الشخصية «بعد ثمانية وثلاثين يوما على حرماني من لقاء أبي وأمي، تمكنت من لقائهما في شقتهما».
وقد وضع المعارض مهدي كروبي وزوجته فاطمة في الإقامة الجبرية أوائل فبراير على اثر دعوتهما الى تظاهرة ضد السلطة في منتصف فبراير.