نظمت السفارة الأميركية في العراق امس الاول احتفالا بالذكرى السنوية الـ 60 لتأسيس برنامج فولبرايت في العراق اكدت خلاله تطلع واشنطن الى مواصلة التعاون مع بغداد ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي.
وقالت السفارة في بيان لها ان الاحتفال بهذا الحدث المهم في بغداد يعزز تعاون الولايات المتحدة والعراق في مجال التبادل التعليمي باعتباره عنصرا رئيسيا في التعاون الثنائي ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين البلدين.
وذكرت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية آن ستوك التي زارت العراق ان برنامج فولبرايت «يمثل التزام الشعب الأميركي تجاه العلاقة مع العراق والتي تعتمد جذورها على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». واشادت ستوك بانجازات الكثيرين من خريجي برنامج فولبرايت في كلا البلدين الذين شاركوا في هذا البرنامج على مدى السنوات الستين الماضية.
بدوره أكد السفير الأميركي في بغداد جيمس جيفري أن شعب العراق سوف يظل شريكا ملتزما ومتسقا مع الولايات المتحدة مبينا اننا «نتطلع الى مواصلة تعاوننا ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي ونحن نستعد لتوفير فرص اضافية لتبادل العلماء ضمن برنامج فولبرايت خلال عام 2011».
واضاف جيفري اننا «نسعى معا لتحقيق هدفنا المشترك في ارساء دعائم علاقة طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد بين أمتينا من شأنها أن تسهم في تنامي السلام والرخاء في العراق والأمن والاستقرار في الشرق الاوسط».
وقد شارك ما يقرب من 600 طالب واستاذ عراقي وأميركي في برامج منح فولبرايت منذ عام 1951 بما في ذلك 302 طالب وعالم منذ اعادة انشاء البرنامج في عام 2004.
كما تمت اضافة 85 طالبا واستاذا عراقيا آخرين خلال عام 2011 ممن سيحظون بمنح فولبرايت للدراسة في الولايات المتحدة.