هافانا ـ د.ب.أ: قالت كنيسة الروم الكاثوليك في كوبا امس الاول إن السلطات الكوبية تعتزم إطلاق سراح آخر اثنين من المعارضين اللذين لايزالان في السجون من بين مجموعة من 75 شخصا ألقي القبض عليهم في أحداث «الربيع الأسود» في مارس 2003.
ويرفض فيليكس نافارو وخوسيه دانيل، اللذان تعتبرهما منظمة العفو الدولية سجينين سياسيين، مغادرة كوبا فور إطلاق سراحهما. وهما يقضيان عقوبات بالسجن لمدة 25 عاما بعد إدانتهما بأنهما من «المرتزقة» ويعملان لصالح الولايات المتحدة.
كما أعلنت أبريشية هافانا إطلاق سراح 11 سجينا آخرين من المقرر أن يسافروا إلى اسبانيا فور مغادرتهم السجن.
يذكر أن خمسة من بين هؤلاء المفرج عنهم على قائمة السجناء السياسيين التي وضعتها المنظمة المعارضة «اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية» ويقضون عقوبات بالسجن تتراوح بين أربعة أعوام و30 عاما بعد إدانتهم بارتكاب جرائم مثل «الإرهاب» و«الازدراء» و«العصيان». من جهة أخرى، أكد الزعيم الكوبي التاريخي فيدل كاسترو أنه لم يعد رئيسا للحزب الشيوعي الكوبي. وقال كاسترو إنه تخلى عن هذا المنصب منذ نحو خمسة أعوام مضت، عندما تنحى عن رئاسة البلاد لأسباب صحية وتخلى عن سلطاته لأخيه راؤول كاسترو. وأنهى التصريح حالة الغموض بشأن مستقبل فيدل كاسترو بوصفه رئيسا للحزب، قبل أقل من شهر على مؤتمر تاريخي للحزب.