هراري ـ د.ب.أ: عمت مشاهد الفوضى برلمان زيمبابوي امس الأول عقب إلغاء انتخاب رئيس المجلس.
وردد النواب شعارات وأغان عقب إعلان سكرتير مجلس النواب أوستين زفوما إلغاء عملية انتخاب رئيس البرلمان.
وقال حزب الحركة من أجل التغيير الديموقراطي بزعامة رئيس الوزراء مورغان تسفانجيراي إنه سيقاضي زفوما على القرار الذي اتخذه من جانب واحد. وكانت المحكمة العليا قد أبطلت في وقت سابق هذا الشهر انتخاب رئيس البرلمان لوفمور مويو منذ عام 2008.
ومويو هو حليف لتسفانجيراي وهو أول رئيس للبرلمان من خارج حزب الرئيس روبرت موجابي «الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي ـ الجبهة الوطنية «(زانو بي أف) منذ استقلال زيمبابوي عام 1980. وقال الأمين العام لحزب الحركة من أجل التغيير تينداي بيتي ووزير المالية في الحكومة الائتلافية إن زفوما أصبح أحد «أذناب» حزب زانو بي أف. وفي وقت لاحق، خفف تسفانجيراي من حدة نقده للنظام القضائي في زيمبابوي. وقال: «كحزب، فإننا مازلنا ملتزمين باستقلالية القضاء. لم نسع أبدا إلى تدمير أي شخص في القضاء وسنواصل عرض أمورنا أمام القضاء».