دعا الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني حكومة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد لوقف ما وصفه بـ «الأكاذيب وخداع بلاده بشعارات فارغة».
وقال رفسنجاني في رسالة بمناسبة العام الفارسي الجديد «لقد شهدنا للأسف استخدام أساليب غير لائقة من قبل المسؤولين، مثل الإدلاء بأكاذيب وتقديم شعارات فارغة للناس».
ويعد رفسنجاني من أشد معارضي أحمدي نجاد وانتقد مرارا السياسات الداخلية والخارجية للرئيس.
وردا على ذلك اتهم الرئيس الإيراني رفسنجاني وأفراد أسرته بارتكاب أخطاء مالية خلال فترة رئاسته التي امتدت ثمانية أعوام من عام 1989 إلى 1997.
وقال رفسنجاني في رسالة بثها على موقعه الالكتروني «الشعب الإيراني متعلم ولديه وعي جيد ولا يستحق أكاذيب أو وعودا يستحيل تنفيذها».
إلى ذلك، قال ديبلوماسيون بالأمم المتحدة إنه يجري التحقيق مع ايران بسبب محاولتين جديدتين لاستيراد مواد من كوريا الشمالية والصين محظورة بموجب العقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على برنامجي ايران النووي والصاروخي.
وظهرت هذه المعلومات على هامش اجتماع لمجلس الأمن التابع للامم المتحدة لبحث تقرير ربع سنوي عن التزام ايران بالجولات الأربع من العقوبات التي فرضتها المنظمة الدولية على طهران لرفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تخشى القوى الغربية من أنه يستهدف تصنيع قنابل.
ولم يقدم سفير كولومبيا بالأمم المتحدة نستور اوسوريو الذي يرأس لجنة العقوبات على ايران بمجلس الأمن الدولي تفاصيل عن الواقعتين، غير أنه أبلغ المجلس بأن لجنة العقوبات على ايران ولجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة تحققان في المسألتين.
وقال اوسوريو «زيادة عدد انتهاكات العقوبات التي تم الإبلاغ عنها مثار قلق بالغ».
وأمد ديبلوماسي بمجلس الأمن رويترز بتفاصيل عن التحقيقات في الانتهاكات المشتبه بها. وانطوت على محاولات من ايران لاستيراد مسحوق الألمنيوم والبرونز الفوسفوري وهما مادتان محظورتان.
وقال الديبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه «مسحوق الألومنيوم كان من كوريا الشمالية ومنعته سنغافورة. البرونز الفوسفوري كان من شركة صينية وصودر في كوريا الجنوبية».
وأكد ديبلوماسي آخر بالأمم المتحدة تصريحات اوسوريو.