قال تقرير إسرائيلي أمس إن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية تبحث العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية في غزة إثر التصعيد الحاصل في الأيام الأخيرة.
وقالت صحيفة «هآرتس» إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لن تدعم إسرائيل في حرب جديدة أو عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة على غرار عملية »الرصاص المصبوب» ولذلك فإن إحدى الخطوات التي تبحثها القيادة الإسرائيلية هي العودة إلى سياسة الاغتيالات.
واعتبرت الصحيفة أن الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة فلسطينيين كانت «خالية من أي مضمون» و«محدودة النطاق» وأضافت الصحيفة أن الرد الإسرائيلي على إطلاق صواريخ من قطاع غزة وسقوط بعضها في مدن بئر السبع وأسدود وعسقلان سيكون أشد من الهجمات التي نفذها حتى الآن وذلك بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من روسيا.
في سياق آخر كشف موقع «تيك ديبكا» المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية النقاب اول من امس عن ضغوط يتعرض لها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل شن حرب على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية رفيعة المستوى قولها «إن نتنياهو يتعرض إلى ضغط شديد من قبل كبار وزراء حكومته وقيادات الجيش الإسرائيلي الذين يدعون إلى شن حرب على قطاع غزة في أعقاب التصعيد ووصول الصواريخ إلى عدة مدن وبلدات إسرائيلية».
في غضون ذلك ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن حكومة إسرائيل تعتزم في اجتماعها غدا دراسة تقديم منح مالية بقيمة 825 شيكل لكل يهودي يهاجر من تونس إلى إسرائيل، فيما قال وزير المالية يوفال شتاينز إنه سيعارض الخطة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الخطة تهدف إلى تشجيع اليهود الباقين في تونس وفى شمال افريقيا على الهجرة إلى إسرائيل.
وزعمت وزارة الاستيعاب الإسرائيلية أن هناك حاجة خاصة ليهود تونس نظرا لأنهم يعيشون وضعا اقتصاديا صعبا، مشيرة إلى أن المبلغ سيمول من قبل وزارة الهجرة والوكالة اليهودية.