«.. وحتى زواج أبنائه جعله حدثا وطنيا، اذ جلس ابناء الرئيس في قصر فاخر في صنعاء، وهم أحمد وخالد وكنعان ويحيى ومحمد مثل الأمراء يحملون الخنجر وأيضا البندقية». وأضافت جريدة «الشروق» الجزائرية التي نقلت الخبر: «وعندما بدأت رياح الثورة تعصف باليمن وأصبح الوريث غير وارد اطلاقا، قام بتعيين أبنائه كديبلوماسيين في الولايات المتحدة، حيث كشفت وثيقة أميركية عن تعيينات غريبة لخمسة من أبناء علي عبدالله صالح وأبناء شقيقه، في السفارة اليمنية بواشنطن، وهم كنعان وزوجته بصفة ملحقين إداريين، وخالد علي كملحق تشاوري، وصلاح علي وزوجته كملحق أمني، والعقيد تيسير صالح علي كملحق عسكري، ومحمد صالح الأحمر كملحق اقتصادي». وتابعت: «والغريب ان اليمن وهي من البلدان المحافظة، أكثر من السعودية، لاسيما ما يخص المرأة، لكن ظهرت فيه بنات الرئيس اليمني للعلن، وسافرن الى عدة بلدان أوروبية وإلى لبنان، وأصبحن يهتممن بالموضة، ومنهن الدلوعة عز الله علي عبدالله صالح، التي قامت بعمليات تجميلية على طريقة نانسي عجرم وهيفاء وهبي في بيروت، وظهرت صورها في كبريات المجلات العربية والخليجية بالخصوص».