أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس ان البرنامج النووي الايراني ودعم طهران للإرهاب يمثلان «ربما اكبر تحد» لأمن الولايات المتحدة.
وقالت رايس خلال جلسة استماع في الكونغرس «اننا قلقون للغاية حيال سياسة ايران التي تشكل ربما اكبر تحد لمصالح الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الاوسط وفي العالم».
وقالت متوجهة الى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب خلال جلسة مساءلة حول السياسة الاميركية في الشرق الاوسط «اننا نواصل مع شركائنا الدوليين مقاربة على مسارين للملف النووي».
واضافت اننا عازمون على القضاء على أنشطة ايران الخبيثة في العراق من خلال التخلص من أعضاء قوة القدس وغيرهم ممن يعرضون الحياة البشرية والاستقرار الوطني عموما للخطر.
نفى الاستقالة
إلي ذلك نفى وزير الخارجية الايرانية منوشهر متقي امس الشائعات التي روجت حول استقالته وقال «لم اقدم استقالتي». ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) الى متقي قوله «اننا وفقا لتوجيهات سماحة القائد علي خامنئي واصوات الشعب والطريق الذي اختارته الحكومة مكلفون بأن نكون في خدمة اهداف النظام والثورة في اطار سياسات الحكومة، وان لنا عزما راسخا بهذا الصدد».
واضاف متقي الذي حضر الى مجلس الشورى الاسلامي من اجل المشاركة في اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية: ان وزارة الخارجية اعدت برامج يومية لشهر كامل من الآن ولها برامجها الخاصة في مجال السياسة الخارجية حتى نهاية العام الجاري واننا دوّنا مشاريعنا للعام المقبل.
ولم يتأخر الرئيس نجاد في تكذيب نبأ استقالة متقي عندما اكد للصحافيين عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء ان «متقي باق بقوة في مكانه وانه حضر اجتماع مجلس الوزراء الاخير».
واعتبر نجاد الشائعات التي تحدثت عن استقالة وزير الخارجية «لا اساس لها من الصحة وتأتي في اطار الحرب النفسية».
المحادثات النووية
وعلى جانب المحادثات النووية وصف المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا محادثاته أمس الاول في روما مع كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني الجديد سعيد جليلي وسلفه علي لاريجاني بأنها «بناءة» مؤكدا أن العقوبات ستستمر حتى التوصل إلى اتفاق لحل النزاع.
الصفحة في ملف ( pdf )