اعلن خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز والبابا بنديكتوس السادس عشر امس تأييدهما لايجاد «حل عادل لنزاعات» الشرق الاوسط وتعهدا بمواصلة «الحوار بين الاديان» للنهوض بالتعايش بين الشعوب.
واشار بيان للفاتيكان الى ان خادم الحرمين والبابا «تبادلا الافكار حول الشرق الاوسط وحول ضرورة التوصل الى حل عادل للنزاعات التي تعصف بالمنطقة وخاصة النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني».
واضاف البيان ان البابا وخادم الحرمين «جددا التزامهما بالحوار بين الثقافات وبين الاديان بهدف تعايش مثمر وسلمي بين البشر والشعوب وباهمية التعاون بين المسيحيين والمسلمين للنهوض بالسلام والعدل والقيم الروحية والاخلاقية».
وتابع «ان المباحثات جرت في جو ودي»، مؤكدا ان البابا اشار ايضا الى «الوجود الايجابي والمثمر للمسيحيين» في السعودية.
ودام اول لقاء في التاريخ بين «خادم الحرمين الشريفين» ورأس الكنيسة الكاثوليكية نحو نصف ساعة ثم استقبل خادم الحرمين الشريفين وحاشيته من قبل الكاردينال - سكرتير دولة الفاتيكان ترشيسيو برتوني. ويقوم خادم الحرمين حاليا بزيارة رسمية الى ايطاليا في اطار جولة أوروبية قادته أيضا الى بريطانيا الاسبوع الماضي.
وقدم خادم الحرمين الى الفاتيكان برفقة 12 من افراد الوفد السعودي حيث استقبل بحرارة من قبل البابا. ويأتي هذا اللقاء بين البابا وخادم الحرمين في ظل تحسن العلاقات بين الفاتيكان والعالم الاسلامي اثر الزوبعة التي اثارها البابا في سبتمبر 2006 عندما اقام رابطا بين الاسلام والعنف في خطاب القاه في جامعة في المانيا.
وكان خادم الحرمين وصل امس الاول الى ايطاليا قادما من لندن وجنيڤ.
وسبقت زيارة خادم الحرمين زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في 6 سبتمبر والتي استقبله خلالها البابا في مقره الصيفي «كاستل غوندولفو» في الريف الايطالي.
وبحسب بيان للفاتيكان فإن المباحثات تمحورت آنذاك حول «الدفاع عن القيم الدينية والأخلاقية» والنزاع في الشرق الأوسط والوضع السياسي والديني في السعودية وأهمية الحوار بين الثقافات والأديان ومساهمة اتباع مختلف الديانات في النهوض بالتفاهم بين البشر والشعوب».
يشار الى ان العديد من كبار فقهاء الدين السعوديين كانوا بين الموقعين على رسالة وجهها 138 مثقفا ومسؤولا دينيا مسلما الى مسؤولين مسيحيين للمطالبة بالحوار.
ورأى الفاتيكان ان هذه الرسالة التي نشرت في 11 اكتوبر بمناسبة عيد الفطر المبارك «ايجابية» و«مشجعة».
وسبقت زيارة خادم الحرمين زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في 6 سبتمبر والتي استقبله خلالها البابا في مقره الصيفي «كاستل غوندولفو» في الريف الايطالي.
وبحسب بيان للفاتيكان فإن المباحثات تمحورت آنذاك حول «الدفاع عن القيم الدينية والأخلاقية» والنزاع في الشرق الأوسط والوضع السياسي والديني في السعودية وأهمية الحوار بين الثقافات والأديان ومساهمة اتباع مختلف الديانات في النهوض بالتفاهم بين البشر والشعوب».
يشار الى ان العديد من كبار فقهاء الدين السعوديين كانوا بين الموقعين على رسالة وجهها 138 مثقفا ومسؤولا دينيا مسلما الى مسؤولين مسيحيين للمطالبة بالحوار. ورأى الفاتيكان ان هذه الرسالة التي نشرت في 11 اكتوبر بمناسبة عيد الفطر المبارك «ايجابية» و«مشجعة».
الصفحة في ملف ( pdf )